نشرت جريدة المساء يوم الثلاثاء 4غشت 2009 بالعدد 893 خبرا بصفحتها الاولى يدعي فيه محرره ما مفاده أن اغلب المنتخبين الاتحاديين قاطعوا لقاء ترأسه حبيب المالكي عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي بالمحمدية، اذ لم يتجاوز الحضور 6 منتخبين، وان اغلب الغائبين من مكتب ومجلس مدينة المحمدية غابوا احتجاجا منهم على سوء تدبير ملف الترشيحات للانتخابات الجماعية الاخيرة بحسب تعبير محرر الخبر. وقد اكدت النيابة الاقليمية للمحمدية ان هذا الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا، وبعيد عن الواقع الفعلي، تغيب فيه الموضوعية ويحضر فيه الخلط، وبالتالي فهو يطرح أكثر من تساؤل بشأن استقلالية مراسل الجريدة الذي حرر الخبر وبشأن السياق الزمني لنشره، وخلفيات ممارسة نوع غريب من الاختلاق والتسميم المقصود. اللقاء المذكور الذي اطره عضو المكتب السياسي حبيب المالكي يعتبر حلقة من سلسلة لقاءات دشنها المكتب السياسي من المحمدية يوم الاثنين 27 يوليوز 2009 بمقر الحزب، في اطار تجديد التواصل مع المنتخبين الجدد في الجماعات المحلية وفي الغرف المهنية بمناسبة الاستحقاقات الجارية. وقد دعت اليه الكتابة الاقليمية للحزب، وحضره كما هو مثبت في لائحة الحضور وفي الصور التي التقطها مراسل الجريدة بعين المكان، والتي نتوفر عليها 30مستشارا ومستشارة من اربع جماعات تابعة لعمالة المحمدية، من بينهم ستة من اصل عشرة من مجلس ومكتب مدينة المحمدية، كما حضره مسؤولون حزبيون، وقد اعتذر مسبقا، عن الحضور عدد قليل من المستشارين والمستشارات، بسبب عطلهم السنوية او لأسباب عائلية أو مهنية ليست لها أية علاقة باي شكل من أشكال الاحتجاج الوهمي او سوء تدبير الترشيحات التي لا توجد الا في مخيلة محرر الخبر.