قامت ليدك، «في إطار مواصلة التزامها بالمواطنة»، حسب مسؤوليها، للسنة السابعة على التوالي في عملية «شواطئ نظيفة 2009 »، بشراكة مع كل من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ومقاطعة أنفا، بتجهيز شاطئ للا مريم بثلاثة مداخل خصص واحد منها للأشخاص المعاقين، إضافة إلى أبراج للمراقبة مخصصة لمعلمي السباحة، ومقر للوقاية المدنية، و مقر خاص بالإسعافات الأولية و مرفق صحي به رشاشات استحمام و مراحيض، وذلك تحت شعار«استجمام و مواطنة». و تهدف هذه العملية، وفق المصدر ذاته، إلى «جعل شاطئ للا مريم أكثر جاذبية من خلال وضع البنيات التحتية الضرورية، رهن إشارة المصطافين. وللتأكد من جودة مياه الاستحمام، بشكل منتظم، تقوم المقاولة «بأخذ عينات هذه المياه، وإخضاعها للتحليلات المخبرية، و يتم إعلان كشف هذه التحاليل في الموقع الخاص بها»، كما أفاد مسؤولون بأن هذه النتائج يتم إبلاغها كل عشرة أيام إلى الأطراف المعنية وهي مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ومقاطعة أنفا... وفي نفس السياق فقد تم وضع لوحات إعلانية كبيرة في مدخل الشاطئ من أجل إعلام وتحسيس المصطافين، بحيث تتضمن هذه اللوحات معلومات عملية، ونصائح وقواعد السلوك في الشاطئ. أما على مستوى التنشيط، فأوضح المصدر نفسه بأن برنامج هذه السنة يشتمل، إضافة إلى الإذاعة الشاطئية، على أيام تحسيسية لحماية البيئة، حيث سيكون المصطافون إلى غاية 30 غشت ، على موعد مع أنشطة ترفيهية، وتنشيط إذاعي، إضافة إلى برنامج موضوعاتي ينقسم إلى ثلاث مراحل. فبينما تنظم المرحلة الأولى حول «حماية المورد المائي»، تتمحور المرحلة الثانية حول موضوع «ترفيه و مسؤولية بيئية»، ثم موضوع «من أجل تنمية مستدامة» بالنسبة للمرحلة الثالثة. هذا وقد أشار بعض القائمين على هذه العملية إلى أنه « من خلال المساهمة الفاعلة في عملية «شواطئ نظيفة 2009 » ، تعبر ليدك عن التزامها من أجل التحسين المستدام لإطار عيش البيضاويين» بشكل عام.