كان مقررا أن تعقد، يوم 25 يوليوز الماضي، بقاعة مندوبية الشباب والرياضة، فعاليات الجمع العام الاستثنائي لعصبة سوس ماسة درعة الذي دعت إليه ثمانية أندية من أصل عشرة، كان هدفها تجاوز حالة الجمود التي طالت عمل العصبة في ظل ولاية رئيسها الحالي. ويوجد ضمن الأندية المطالبة بعقد هذا الجمع فريق نجاح سوس، وهو الفريق الذي ينتمي إليه الرئيس! ويوم عقد هذا الجمع فوجئ الداعون إليه باتصال هاتفي من مندوب الشباب والرياضة يخبرهم فيه بأنه توصل بفاكس من الكاتب الإداري لجامعة ألعاب القوى يؤكد فيه «لا قانونية» هذا الجمع الذي تنوي الأندية عقده، ويطالب بمنعه، علما بأن هذه الأندية قد راسلت الجامعة بشأن هذا الجمع مرتين. وهي في دعوتاه إلى عقده تعتمد على المادة 12 من القانون الأساسي للجموع العامة، والذي يقول إنه يمكن عقد جمع استثنائي باستدعاء من الرئيس أو من مجلس العصبة (وهو ما تمثله الأندية) أو بطلب من نصف الأعضاء، الذين يشكلون نصف الأصوات بالجمع العام. ويوجد ضمن الأندية الداعية الى هذا الجمع الأندية التالية: اتحاد فتح إنزكان - نجاح سوس - أولمبيك الدشيرة - جمعية تيكوين - اتحاد أيت ملول - نادي شتوكة آيت باها، نادي لخصاص ونادي ورزازات.