اعترف حسن مومن الناخب الوطني الجديد للمنتخب المغربي لكرة القدم بصعوبة المهمة التي تنتظره، والتي تتطلب منه الاجتهاد والعمل الكبير، إلى جانب فريق العمل الذي سيعمل إلى جانبه. واعتبر حسن مومن، في اتصال هاتفي مع الجريدة، أن المهمة العاجلة ستكون هي تجميع كافة المعطيات الإيجابية واستغلالها للدفاع عن حظوظ المنتخب الوطني رغم ضآلتها. وأضاف أن الظرف الحالي جد حرج وحساس للغاية، ولن يترك لنا مجالا للتفكير العميق، حيث وجد نفسه مجبرا على إعلان لائحة المنتخب الوطني مباشرة بعد يوم واحد من تعيينه، لأن قانون الفيفا يفرض مخاطبة اللاعبين الدوليين وأنديتهم قبل 15 يوما من تاريخ من إجراء أي مباراة دولية. لكن ما يجب العمل عليه حاليا هو تقوية الحظوظ والدفاع عن ما تبقى منها، وهذه مسؤولية كبرى سنسخر لها كل إمكانياتنا، معتبرا أن الثقة التي وضعت فيه إلى جانب عبد الغني الناصري والحسين عموتة وجمال السلامي، تؤكد أن «المسؤولية وطنية وبصيغة جماعية عهدت إلى فريق عمل». وتمنى حسن مومن في الختام أن يقف الحظ إلى جانب المنتخب الوطني لكرة القدم كي يحقق حلم الجماهير المغربية، وضمان التأهل إلى مونديال 2010، رغم ضعف الحظوظ. نشير إلى أن حسن مومن حاصل على عدة شواهد في مجال التدريب و التأطير وكذا التدبير الرياضي، آخرها مكون للمدربين على الصعيد الإفريقي، وماستر في مجال التدريب والتدبير الرياضي. أما المساعد الأول، عبد الغني بناصري، فقد أكد أن بلاغ الجامعة حدد الأهداف والشروط المطلوبة من الطاقم التقني الجديد، مفضلا في تصريح هاتفي، عدم الخوض في أي تفاصيل، واعتبر أن المسؤول هو حسن مومن. وسيكون أول محك للطاقم التقني الجديد هو المباراة الودية التي ستجمع المنتخب الوطني بالكونغو الديموقراطية يوم 12 غشت المقبل. ويأمل حسن مومن ومساعدوه الوصول إلى درجة متقدمة من التلاحم والانسجام، قبيل الرحيل إلى غانا، لمنازلة الطوغو برسم المباراة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا و العالم 2010. ويحتل المنتخب الوطني الرتبة الثالثة برصيد نقطتين، من أصل تسع نقط ممكنة، الأمر الذي أضعف كثيرا الحظوظ في انتزاع التأهيل إلى المونديال، وهو المعطى الذي راعته الجامعة في تعيين الطاقم التقني الجديد، حيث أكدت في بلاغها أن مهمة فريق العمل محدودة في الزمن، وتكمن في بذل جميع ما في وسعه للدفاع، إلى أقصى الحدود، عن حظوظ المنتخب المغربي في التأهل، خلال المراحل الأخيرة من الإقصائيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا2010، ودون أن يؤاخذ على نتيجة هذه المباريات.