«تعديات عراقية» اتهم وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح في حديث صحافي نشر أمس الاحد العراق بارتكاب «تعديات» على حدوده مع الكويت, مؤكدا في الوقت نفسه انه يبحث في هذه الامور مع نظيره العراقي هوشيار زيباري. وقال الوزير الكويتي في حديث نشر في صحيفة البيان في دبي ««ان الكويت تأمل بان يقوم الاخوة في العراق بتنفيذ مجموعة من القضايا على رأسها ملف ترسيم الحدود لانه لا تزال هناك تعديات عراقية على الحدود» واضاف المسؤول الكويتي ان بلاده «حريصة على دعم الاستقرار السياسي والامني في العراق وان يكون العراق داعما للامن في المنطقة» مضيفا «انا شخصيا ابحث هذه الامور بشكل دائم مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري»A ولا تزال العلاقات بين العراق والكويت تشهد بعض التوتر خصوصا بسبب الجدل القائم حول مبالغ ضخمة تقدر بمليارات الدولارات تطالب بها الكويت كتعويضات عن الاضرار التي لحقت بها نتيجة غزو العراق للكويت عام1990 . هجوم هاجم الزعيم الروحي لحزب شاس المتطرف العضو في الائتلاف الحكومي الاسرائيلي الحاخام عوفاديا يوسف بشدة الادارة الاميركية لمطالبتها اسرائيل بتجميد الاستيطان. وقال كبير حاخامات السفاردم السابق في اسرائيل في عظته الاسبوعية التي بثتها الاذاعات الاسرائيلية أمس الاحد «باي حق يقولون لنا: هنا نبني وهنا لا نبني, اننا لسنا عبيدا لديهم» وتوجه للمصلين قائلا ان اليوم سيأتي «وسيطردهم المسيح» وكذلك «الاشرار الموجودين في جبل الهيكل» في اشارة الى المسلمين والحرم القدسي. ويندرج هذا الموقف من مؤسس رابع حزب اسرائيلي (11 مقعدا من اصل120) من اليمين المتطرف, في سلسلة من الهجمات العنيفة يشنها اليمين الاسرائيلي على ادارة واشنطن مستهدفين بالخصوص المسؤولين من اصل يهودي مثل رام ايمانويل, رئيس فريق البيت الابيض. بايدن و الانتعاش الاقتصادي دافع جو بايدن نائب الرئيس الاميركي امس الاحد عن خطة تحفيز الاقتصاد البالغة قيمتها787 مليار دولار لدفع الاقتصاد الاميركي المتعثر, الا انه اقر بان الانتعاش الاقتصادي لا يزال بعيدا. وقال بايدن في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز «لا يزال الطريق امامنا طويلا, ولكن من الواضح اننا اقرب الى الانتعاش اليوم مما كنا في يناير»» وتشتمل خطة التحفيز التي وافق عليها الكونغرس في وقت سابق من هذا العام وصادق عليها الرئيس باراك اوباما بحيث اصبحت قانونا, مشاريع بنية تحتية تمولها الحكومة مع اعفاءات ضريبية ومساعدات للمتضررين من الانكماش. الا ان تلك الخطة تعرضت لانتقادات من الجمهوريين الذين قالوا انها غير كافية. وكتب بايدن «ان نهجنا المتوازن يقر بعدم وجود حل مثالي او امر واحد فقط يمكن ان يلبي الاحتياجات العديدة والمعقدة للاقتصاد الاميركي الكبير» واضاف ««نحتاج الى اعفاءات وانتعاش واعادة استثمار لاستيعاب الازمة المتعددة الجوانب التي نعاني منها -- وبعد159 يوما فقط من توقيع الرئيس اوباما قانون الانعاش الاقتصادي, بدأ هذا القانون في العمل وتوفير العناصر الثلاثة»