وقع سكان جماعة الدراركة بأحوازأكَادير، عرائض وشكايات وجهوها إلى الجهات المسؤولة بالإقليم من أجل التدخل الفوري للحد من ظاهرتين تهددان أمنهم وحياة أبنائهم وهما سرقة المنازل، وانتشارالكلاب الضالة. فكثرة سرقات المنازل من طرف لصوص محترفين، وتعددها، واعتراض سبيل المارة في واضحة النهاروسلبهم ممتلكاتهم، بعد تهديدهم بالأسلحة البيضاء ..جعلت المنطقة تعيش انفلاتا أمنيا بسبب تكرارهذه الجرائم التي أضحت تقض مضاجع السكان خاصة أنها تحدث أحيانا أمام أبواب منازلهم. وبتجزئة امسكَينة يعاني السكان من ظاهرة انتشارالكلاب الضالة التي تقاطرت على التجزئة على شكل قطعان تائهة قرب منازلهم ليل نهار، مما بات أمرا يهدد حياة فلذات أكبادهم، نظرا لما تشكله هذه الكلاب الضالة من خطرعليهم، وما تسببه من أمراض معدية وأوبئة. ويشير السكان في شكاياتهم وعرائضهم إلى أنه بقدر ما تقع هذه الجرائم، وهذا الانتشار المزعج للكلاب الضالة، ويوجهون بشأنها شكايات إلى المسؤولين، بقدر ما تبقى شكاياتهم للأسف حبيسة الرفوف، ويتمنون هذه المرة، أن تلقى آذانا صاغية من طرف المجلس الجماعي للدراركة والدرك الملكي خصوصا بعد تدشين مقر دائم لهذا الأخير يوم فاتح يوليوز2009، بجماعة الدراركة.