من المنتظر أن تبت المحكمة الابتدائية ببنسليمان يوم الاثنين06/07 / 2009 في الملف الجنحي رقم 2756/ 08 أو ما يعرف لدى الرأي المحلي بالمدينة بقضية مدرسة " منار العرفان " الخصوصية والمتابع فيه مسير المدرسة المذكورة وشريكه بالنصب والاحتيال والتصرف بسوء نية في مال مشترك من طرف قاضي التحقيق وذلك على إثر الشكاية التي تقدم بها مؤخرا أحد الشركاء و ورثة نجيد الميلودي (والداه و بناته الأربع القاصرات) إلى النيابة العامة بنفس المحكمة ،حيث قرر السيد وكيل الملك إحالة الشكاية رفقة ملتمس النيابة العامة على السيد قاضي التحقيق من أجل إعلان أن التهم المذكورة ثابتة في حق المتهمين وإحالة ملف النازلة على غرفة الجنح بنفس المحكمة طبقا للقانون،وتعود أطوار القضية إلى ما قبل سنة 2000 حيث اقتنى الشركاء بقعة أرضية بحي للامريم حسب الشهادة الصادرة عن المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء بالمحمدية بتاريخ07-02-2001 لأجل بناء مؤسسة تربوية خصوصية فوقها،وتوزيع المداخيل فيما بينهم، لكن المشتكين فوجئوا بإنكار المشتكى بهما لحصة تملكهم في المدرسة ،علما أن الوثائق المدلى بها خاصة الوعد بالبيع الموقع من طرفهم جميعا والمصحح الإمضاء بتاريخ 23/01/2001،وكذا وثيقة إقرار وإقحام موقعة من قبل مسير الشركة (ع.ب) تؤكد ادعاءات الطرف المدني الذي صرح أمام السيد قاضي التحقيق أن مواد بناء المدرسة كانت تجلب من المقلع التابع لشركة الخربكي وأبنائه الذي تعود ملكيته إلى المشتكين. مما يبين حسب ملتمس النيابة العامة أنهما (المشتكى بهما) تحايلا على القانون واستوليا على نصيب الشركاء ومن ضمنهم القاصرات الأربع بنات المرحوم (م-ن).