«انعقد مجلس المناضلين بمدينة فجيج يوم الخميس 25 يونيو 2009 على إثر النتائج التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الجماعية بعد 12 من هذا الشهر على المستوى الإقليمي والمحلي، وبعد تقييم كل مراحل هذه الاستحقاقات، بدءا من التعبئة التي سبقت الانتخابات ومرورا بتدبير مرحلة الترشيحات والصعوبات التي واجهت الحزب إبان الحملة على المستوى التنظيمي والتعبوي، وبعد الوقوف عند كل الهفوات والأخطاء التكتيكية التي حالت دون تحقيق انجازات أكبر، واستحضارا للوضع الحزبي التنظيمي المحلي والإقليمي الذي لم يكن في المستوى المطلوب على مستوى الموارد البشرية المعبأة للقيام بالحملة بشكل ايجابي، وبعد ملامسة النتائج المحصل عليها على ضوء المجهودات المبذولة، أعلن مجلس المناضلين عما يلي: 1- تشكراته الخالصة لساكنة مدينة فجيج بكل مكوناتها على تجديدهم الثقة في الاتحاد الاشتراكي، إذ شكل التصويت بكثافة على اللائحة الإضافية للنساء الاتحاديات أكبر عربون على الوفاء لجانب المصداقية على الصعيد المحلي. 2- اعتزازه بكل المناضلين الشرفاء الذين برهنوا على استمرار العهد والإخلاص للحركة الوطنية التقدمية ضدا على كل مناورات التمييع وخلط الأوراق. 3- رفضة القاطع لكل شعارات التفرقة والعنصرية وزعزعة أركان التعايش والتضامن والوحدة الاثنية التي عرفت بها قصور مدينة فكيك منذ زمان. 4- حرصه الأكيد على أن يكون المجلس المنتخب الجديد لمدينة فجيج في خدمة كل ساكنة مدينة فكيك بكل دوائرها وقصورها بما يحقق التنمية الشاملة للبلدة بعيدا عن كل الطروحات الانقسامية أو القبلية التي وظفت من طرف أصحابها لأغراض انتخابوية ظرفية دون اكتراث بما ستخلفه من كراهية وحقد بين أبناء فكيك الذين تربطهم أواصر الدم والقرابة والنسب. 5- عزمه الأكيد على تحصين الصفوف الحزبية من كل العناصر التي خرجت عن الصف والتحقت بأحزاب أخرى وبنت حملتها على حساب الاتحاد الاشتراكي والطعن في مصداقيته الذين كانوا بالأمس من المدافعين عنها. 6- شعوره بجسامة المسؤولية التي أصبح يتحملها مستشارو الاتحاد الاشتراكي بكل من مدن فجيج وعين الشعير وتالسينت مما يفرض المزيد من التعبئة وتعزيز التنظيمات الحزبية الداعمة والمراقبة والمساندة. 7- ترحيبه بكل الطاقات الشابة من الإناث والذكور للانضمام بصفوف الحزب بما يضمن الخلف ويخدم مصلحة البلدة على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية. 8- يدعو في الأخير كل الوطنيين الغيورين على هذا البلد العزيز وكل المناضلين الشرفاء على اتخاذ الحيطة والحذر من كل ما أصبح يحاك ضد هذه الربوع من الوطن من مؤامرات ومساومات بعض السماسرة السياسيين الذين أصبحوا يعرضون المدينة والإقليم في المزاد العلني السياسي على حساب أهل فكيك وتاريخهم وحضارتهم العريقة.» عن مجلس المناضلين