سجل إقليمتارودانت نسبا هامة للنجاح الإتحادي في دورة 12 يونيو 2009 الإنتخابية ورغم ضعف الإمكانيات المادية الهائل الذي طوق المناضلين بالإقليم، حيث تم ترشيح 220 مناضلا اتحاديا في كامل الإقليم، نجح منهم 95 مستشارا، وهي نسبة نجاح جد هامة تترجم تجدر الإتحاد في هذا الإقليم، ضمن تجدره في إقليم سوس كله. هكذا فقد فاز الإتحاد برئاسة أربع جماعات قروية تعتبر من بين أكبر الجماعات القروية في الإقليم جغرافيا واقتصاديا وبشريا، وكذا ببلديتين هامتين جدا بالإقليم كله. وهي النتائج التي جاءت كالآتي: - بلدية مدينة تارودانت ( الرئيس مصطفى المتوكل ). - بلدية آيت إعزة ( الرئيس إبراهيم باعلي ). - الجماعة القروية أولاد عيسى ( الرئيسة مريم البلغيثي ). - الجماعة القروية أربعاء أسايس ( الرئيس حسن فتح الله ). - الجماعة القروية تاويالت ( الرئيس عبدالله صابر ). - الجماعة القروية تاسوسفي ( الرئيس عبد الله إدبوش ). مثلما يشارك في تسيير عدد آخر من الجماعات القروية من خلال احتلاله مواقع متقدمة في مسؤوليات النيابة. وتوجد في مقدمة الدوائر التي فاز فيها الإتحاد بنسب تسيير عالية دائرة تالوين ( رئاسة 3 جماعات قروية والمساهمة في تسيير عدد آخر من المجالس ضمنها مجلس تالوين نفسه . الاتحاد الاشتراكي يترأس الجماعة القروية تدرارت بإقليم أكَادير في شخص أحمد امهري .عبد اللطيف الكامل ترأس الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الجماعة القروية تدرارت الموجودة بأحواز أكَادير،في شخص أحمد امهري، بعد تحالف الحزب مع حزب الإستقلال والأصالة والمعاصرة. وأفرزت نتيجة الإقتراع التي أجريت بذات الجماعة في أواخر الأسبوع الماضي، التشكيلة التالية: - الرئيس:أحمد أمهري:الإتحاد الإشتراكي - النائب الأول:لحسن إكمدان: الإستقلال . - النائب الثاني: لحسن بن الدرويش: الإستقلال - النائب الثالث: حسن شينيال : الإتحاد الإشتراكي - كاتب المجلس: أحمد القاع: الأصالة والمعاصرة - نائبته : السعدية قادري: الإتحاد الإشتراكي . الإتحاد يفوز برئاسة جماعة الكريفات بالفقيه بن صالح أ عبد العاطي فاز الدكتور عبد الله حوفاظي مرشح حزب الإتحاد الإشتراكي برئاسة جماعة الكريفات التابعة لدائرة الفقيه بن صالح بإقليمبني ملال . وقد حصل حوفاظي على 23 صوتا مقابل 4 أصوات لمنافسه عبد الهادي التيموري مرشح حزب الأصالة والمعاصرة . و عرفت جلسة انتخاب الرئيس وتكوين مكتب المجلس الذي دعت إليها سلطة الوصاية بالفقيه بن صالح الثلاثاء الماضي، أحداثا خطيرة كان بطلها الرئيس السابق للجماعة العربي فيلال ممثل حزب الجرار ، الذي احتجز جميع أعضاء المجلس ال27 بقاعة الإنتخاب لأكثر من أربع ساعات ، وهو يكيل لهم السب والشتم والتنكيل أمام قائد الجماعة ورئيس الدائرة في محاولة لترهيب وفك التحالف الذي يضم 16 مستشارا يمثلون أحزاب الوردة والزيتونة والسنبلة والمصباح برئاسة الدكتور حوفاظي . رومبو الكريفات دخل في هستيرية خارقة فكسر صندوق الإقتراع الزجاجي ، و13 كرسيا وطاولات مقر الجلسة وهو يتوعد ويهدد أعضاء التحالف . و بلغت به الوقاحة لدرجة نزع سرواله أمام الجميع متوجها إليهم بكلام قبيح ... الرئيس المخلوع هدد المستشارين بالقتل بالرصاص من بندقيته التي أحضرها معه في حقيبة سيارته التي ركنها أمام مقرالجماعة . ثم هوى على حوفاظي بكرسي محدثا له جرحا بليغا في رأسه سيلزمه الراحة لمدة 28 يوما حسب شهادة طبية أدلى بها حوفاظي للشرطة القضائية في ما بعد . تجديد الثقة في الاتحاد الاشتراكي لتدبير الشأن المحلي لبلدية ميسور و مواصلة مسلسل التغيير. محمد حرودي فاز الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلال أشغال هيكلة مكتب بلدية ميسور بثقة المستشارين الأعضاء الممثلين بالبلدية ، حيث انتخب المكتب المسير بجميع أعضائه المكون من الاتحاديين في أجواء طبعتها الديمقراطية و الشفافية و الذي جاءت تشكيلته على الشكل التالي: - محمد عبد الهادي (رئيسا للمجلس) - حجي الحسين (نائبه الأول) - عبد الحفيظ مقدم (نائبه الثاني) - سيدي موحى كرومي(نائبه الثالث) - محمدين طويلب(نائبه الرابع) - عبد الله حاجي(نائبه الخامس) - إدريس لزهر(نائبه السادس) - عبد القادر سنوسي(كاتبا للمجلس) - مصطفى بوعجاج (نائبه) وسيتم لاحقا توزيع المهام المتبقية على باقي الأعضاء و التي تهم منصب مقرر الميزانية و نائبه و رؤساء اللجان الدائمة. ساكنة مدينة فجيج تمنح ثقتها للولاية الرابعة لحزب الوردة مراسلة خاصة بعد الانتهاء من عملية الترشيحات التي تطلبت وقتا طويلا، ومجهودا استثنائيا، وما واكب هذه العملية من صعوبات وما أفرزته من تداعيات خاصة بعد إعلان مجموعة من إخوة الأمس الانسحاب من الاتحاد، والترشيح باسم حزب "الأحرار"، رغم كل ذلك استطاع مجلس فرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة فجيج معالجة مختلف المشاكل والحسم في القضايا التنظيمية بالشجاعة المطلوبة وبطريقة ديموقراطية. خاض الفريق الاشتراكي بفجيج حزب الوردة، حزب المهدي وعمر هذا الاستحقاق الشعبي، بكل ثبات وثقة في النفس وبمعنويات مرتفعة، ودخل حلبة المنافسة السياسية إلى جانب مختلف الأحزاب السياسية والمرشحين اللامنتمين، وبلغ عدد المرشحين 41، أما عدد المقاعد المتبارى عليها والتي يتكون منها المجلس البلدي لفجيج فهي 15 ومقعدان للمرأة، أي ما مجموعه 17 عضوا، أما عدد المرشحين باسم الاتحاد الاشتراكي فهو10: 8 دوائر ومقعدان باللائحة الإضافية. الحملة الانتخابية بالنسبة للإتحاد الاشتراكي كانت مناسبة للمواجهة بين الاختيارات والبرامج، وتقديم الحصيلة والتجربة التي راكمها الاتحاد منذ انتخابات شتنبر 1992 إلى انتخابات يونيو 2009، فالدراسات والمشاريع التي تم إنجازها أو التي في طور الإنجاز كانت موضوع اللقاءات والاجتماعات التي تم تنظيمها مع مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية، كما تم التوقف مطولا عند خصوصيات المنطقة والمشاكل والصعوبات التي تعاني منها بحكم التهميش والعزلة والاقصاء الذي مورس عليها عبر تاريخها الطويل وخاصة خلال سنوات الرصاص والجمر، وكذا التحديات التي تواجهها الجماعة، ومن بين ما تميزت به التجمعات التي تم تنظيمها سواء بالنسبة للقطاع النسائي أو الشباب هو الحضور المكثف للسكان ومناقشة هذه الحصيلة، ونقد التجربة وبعض التوجهات والاختيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لحزب الاتحاد الاشتراكي. وقد تعززت هذه اللقاءات بحضور الأخ عبد الحميد جماهيري عضو المكتب السياسي، حيث شارك والوفد المرافق له اللجن المحلية في الحملة والحوار مع السكان وتوزيع القصاصات وجاب بعض دروب وأزقة قصور مدينة فجيج وأطر لقاء تواصليا للشباب بحي أورتان بقصر زناقة. أما بالنسبة للتشكيلة فقد حرص الأخوة في الأجهزة الحزبية على المستوى المحلي استحضار خصوصيات المدينة وطبيعة بنية الواحة كقصور فجيج، الوصول إلى تحقيق تشكيلة تراعي هذه الخصوصيات وتخلق نوعا من التوازن والانسجام بالمجلس، وفي هذا الإطار فقد تم تشكيل لجنة لهذا الغرض، فاتصلت مع مختلف الأطراف لكن مع الأسف، فإن هذه المحاولات والجهود لم تسفر عن النتائج المرجوة، وخلال الاجتماع الذي انعقد بمقر الجماعة يوم السبت 20 يونيو 2009 على الساعة التاسعة صباحا لانتخاب المجلس، امتنع 8 أعضاء عن التصويت، وجاءت تشكيلة المكتب والأجهزة المساعدة له على الشكل التالي: عمرو عبو: رئيسا (الاتحاد الاشتراكي) مصطفى لالي: النائب الأول (الاتحاد الاشتراكي) محمد هكو: النائب الثاني (لا منتمي) عبد الكريم شعايب: النائب الثالث (الاتحاد الاشتراكي) فاتحة قادي: النائب الرابع (الاتحاد الاشتراكي) محمد أبشي: كاتب المجلس (الاتحاد الاشتراكي) أحمد مرزوق: نائبه (الاتحاد الاشتراكي) عمر بوزيان: رئيس لجنة التخطيط والبيئة والتعمير والمالية والاقتصاد (الاتحاد الاشتراكي) محمد هكو: نائبه (لا منتمي) ابراهيم موساوي: رئيس لجنة التنمية البشرية والثقافة والرياضة (الاتحاد الاشتراكي) أحمد مرزوق : نائبه (الاتحاد الاشتراكي) المستشارون: عن حزب الأحرار: كريمة الصالحي، محمد عبو، محمد عبد اللي، عبد الحفيظ قرواش، عبد النبي عافي، محمد أعشيو، واللا منتمون: مصطفى مسعودي وابراهيم بلحرمة.