يسير فريق الرجاء البيضاوي في اتجاه التعاقد مع مدرب برتغالي لخلافة مواطنه خوصي روماو، الذي اختار مغادرة الفريق في جو حبي، بعدما قاده إلى التتويج بلقب بطولة المغرب. فحسب مصدر مطلع، فإن الفريق الأخضر قطع أشواطا متقدمة مع أحد المدربين البارزين بالبرتغالي دون أي يعطي تفاصيل أكثر، مشيرا إلى أن الأيام القليلة المقبلة قد تشهد توقيع العقد بين الطرفين، بعد الاتفاق على كل التفاصيل. ومن جانب آخر، أكد مصدرنا أن الرجاء جالس مسؤولي الاتحاد الزموري للخميسات من أجل انتداب اللاعبين إدريس بلعمري والشيحاني. وألمح إلى العلاقات الجيدة بين الفريق يحتمل أن ترجح كفة الرجاء، الذي كان قد أبدى في الموسم الماضي رغبته في ضم الشيحاني، لكن الفريق الزموري رفض تسريح أي من لاعبيه، لأنه يتطلع إلى مشاركة جيدة في منافسات دوري أبطال إفريقيا. وسيجد الرجاء نفسه في سباق مثير من أجل الظفر باللاعبين الزموريين، بالنظر إلى دخول أكثر من نادي على خط التفاوض، ويأتي الغريم التقليدي الوداد البيضاوي في المقدمة، حيث قطع أشواطا متقدمة مع الزموريين لضم الشيحاني. وعلى مستوى آخر، أكد مصدر مقرب من جمعية سلا، أن عدة أعضاء من الفريق جالسوا موفدا عن الرجاء من أجل التفاوض حول انتداب المدافع الأوسط، عبد الرحمان اللعبي. وأوضح مصدرنا أن الفريق السلاوي اشترط مقابل تسريح مدافعه للرجاء، التنازل عن اللاعب خالد السباعي، الذي قضى موسم إعارة بأسوار سلا، ومبلغ مالي، لم يحدده مصدرنا، مكتفيا بالإشارة إلى أن الرجاء أبلغ مسؤولي الجمعية أنه لن يدخل في أي مزايدة وطالب بتحديد قيمة صريحة للاعب، وعلى ضوئها يمكن مناقشة الأمر. ومن جانب آخر أكد مصدر مطلع أن فريق الوداد البيضاوي خرج من دائرة التفاوض حول اللاعبي اللعبي، رغم أنه تقدم بعرض مغري جدا، قدره مصدرنا في 100 مليون سنتيم، بالإضافة إلى المهاجم فوزي عبد الغني واللاعب المالي عمر كيدا. ويهدف الفريق الأخضر إلى تعزيز ترسانته بلاعبين من العيار الثقيل، لمواجهة تحديات عصبة أبطال إفريقيا، الذي يعود إليها الفريق بعد غياب ناهز أربع سنوات. وأكدت مصادرنا أن الرجاء يضع نصب عينه ثمانية لاعبين من البطولة المغربية. واستغرب مصدرنا لوسائل الإغراء التي تباشرها هذه الجامعة من أجل الاحتفاظ باللاعبين، مستدلا بجوابها الذي تؤكد فيه أنها لا تجبر أي لاعب على البقاء مع المنتخب الوطني الجامعي، كما أنها لن تفرط في لاعب اختار الالتحاق بالمعسكر الإعدادي. وأضاف ذات المصدر، أن أولمبيك خريبكة سيدافع عن حقه إلى أبعد مدى، متسائلا عن سبب لجوء المسؤولين عن الرياضات الجامعية إلى هذا السلوك، في الوقت الذي كان فيه بالإمكان طرق باب التفاوض، وعندها ما كان الفريق سيعارض لو كان الأمر يتعلق بلاعب واحد أو اثنين. أما أن يبلغ العدد أربعة، فإن القانون في هاته الحال يفرض تأجيل مباراة الفريق، وهو الحق الذي سيحرم منه الأولمبيك، وبالتالي إضعاف حظوظه في التنافس على هذه الكأس، لضمان مشاركة في كأس الاتحاد الإفريقي وتعويض إخفاقه على مستوى البطولة. وختم المسؤول الخريبكي تصريحه بأن الفريق سينتظر إلى حين رحيل المنتخب الوطني الجامعي إلى صربيا، حيث سيخوض منافسات بطولة العالم الجامعية ببلغراد من 30 يونيو إلى 12 يوليوز المقبل. و في حال عدم عودة اللاعبين الأربعة إلى فريقهم فإن مقاطعة كأس العرش ستصبح سارية المفعول.