اختص الرئيس السابق لجماعة بوسكورة هذه الأيام بـ «اختطاف» الأعضاء الذين فازوا بالمقاعد في مجلس بوسكورة لإقناعهم / إرغامهم على التصويت لصالح مرشح التراكتور، وذلك بغية الفوز بالرئاسة! وحسب مصادر مطلعة من عين المكان، فإن الرئيس السابق يقوم بهذه العملية/ الخطوة لتحقيق أهداف شخصية، إذ أنه من جهة «يرغب في أن يتدخل الهمة لصالح أخيه الرئيس السابق لمقاطعة عين الشق والذي أهان رجال الأمن أثناء الحملة الانتخابية الأخيرة الخاصة باقتراع الجمعة 12 يونيو الجاري، وقرروا متابعته قضائيا!!» كما أنه، وفق المصادر نفسها ، «يعول على الشخص ذاته من جهة أخرى لتوفير له الحماية من أية مساءلات أو متابعات محتملة بخصوص ملفات البناء العشوائي التي تعرفها منطقة بوسكورة»، على غرار ماوقع بالهراويين والشلالات، والتي قادت العديد من المتورطين في هذا «الجرم العمراني» إلى السجن!