توصلنا من ممثلي حراس مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء بالبيان التالي: «عمدت إدارة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، مؤخرا، إلى عقد اجتماعات شكلية مع ممثلي حراس المسجد قدمت لهم خلالها وعودا وطالبتهم بعدم حمل الشارة الحمراء احتجاجا على أوضاعهم، كما طالبتهم بعدم اللجوء الى وسائل الإعلام.. وكعادته ، عاد رئيس قسم الموظفين إلى إشاعة التفرقة بين الحراس والتضييق على كل من يحتج منهم ويطالب بحقه. إن حراس مسجد الحسن الثاني، الذين يعملون ليل نهار ولساعات تتجاوز ساعات العمل الإدارية، حرموا من سنوات عديدة كأقدمية تزيد عن عشر سنوات، وعاملتهم إدارة المسجد منذ بدء ترسيمهم بنوع من الميز، حيث مكنت ذوي الوساطات والقرابات من حقوقهم كاملة بينما تم هضم حقوق الآخرين وحرمانهم من تعويض الساعات الإضافية على هزالته. إن عمال مسجد الحسن الثاني، إذ يفضحون هذه الخروقات والمعاملة اللاإدارية واللاإنسانية يطالبون بفتح تحقيق في كل ما يحدث داخل هذه الإدارة، وإذ يعلنون تمسكهم بالحوار كأسلوب حضاري لحل المشاكل وإقرار الحقوق، فإنهم يحتفظون بحقهم في الاحتجاج بكل أشكاله المشروعة من حمل الشارة إلى الإضراب عن الطعام». سكان إقامة البيضاء تحت رحمة الإزعاج يعاني سكان إقامة البيضاء، الكائنة بشارع يعقوب المنصور المعاريف ممدد، من ضجيج مستمر عبارة عن طنين صادر عن محركات كبرى للتهوية وضعها أصحاب البناية الجديدة التي شيدها التجاري «وفا بنك» على مقربة من الإقامة. وقد التجأ عدد من السكان إلى أصحاب البناية وعبروا عن انزعاجهم الكبير من هذا الضجيج، خصوصا أنه يستمر طيلة اليوم، بالليل كما بالنهار. غير أن المعنيين بالأمر لم يحركوا ساكنا وظلت الأمور على حالها، مما جعلهم يعتزمون مراسلة السلطات المحلية التي رخصت بوضع هذه المعدات في مكان تسبب فيه إزعاجا للجوار. كما أنهم معبؤون للقيام بشتى الأشكال الاحتجاجية للتعبير عن امتعاضهم من هذا الوضع. وتجدر الإشارة إلى أن تشييد هذه البناية كان قد أثار العديد من ردود الفعل وسط السكان الذين تعجبوا كون السلطات ترخص ببنايات تجارية وسط حي سكاني، في ظل غياب فضاءات للترفيه واللعب، خاصة بالشباب وأبناء الحي.