سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد الحميد جماهري في لقاء مع المواطنين بفكيك وبوعرفة : «المغرب لا حل له إلا اعتماد السيادة الشعبية والاستمرار في اعتبار الحياة الجماعية نواة للديموقراطية»
قال عبد الحميد جماهري عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن «الذين يراهنون على غض الطرف بخصوص الفساد الانتخابي، اعتقادا منهم أن ذلك سيرفع من نسبة المشاركة في الانتخاب، كمن يعتقد بأن الإجهاض هو أفضل طريقة لنمو الجنين» وأضاف عضو المكتب السياسي في تجمع جماهيري مع المواطنين بمدينة فكيك مساء يوم الاثنين 08 يونيو بأن المغرب «لا حل له إلا اعتماد السيادة الشعبية والاستمرار في اعتبار الحياة الجماعية نواة للديموقراطية...» فهذا البلد -يقول عبد الحميد جماهري- «له ثروة واحدة تتمثل في شخصياته التاريخية وأبطاله الوطنيين الكبار وشعبه وتعدده الذي يستعصى على التنميط». وشارك إلى جانب مناضلي ومرشحي الحزب في مسيرة جابت مدينة فكيك تواصل خلالها المرشحون مع المواطنين وقاموا بشرح أبعاد وتفاصيل البرنامج الاتحادي المحلي والذي يهم بناء مستقبل مدينة فكيك ورفع التهميش عنها. وبمدينة بوعرفة، عقد عبد الحميد جماهري لقاء تواصليا مع مرشحي المدينة ومواطنيها، أكد من خلاله على أن «الرهان الأساسي لهذه الانتخابات لا يتمثل في معادلات سياسية فقط، بل يرتكز على معادلات أخلاقية ووطنية واستراتيجية، كما يتمثل في الحفاظ على هوية شعب حي يتفاعل مع كل قضاياه»، وأشار إلى أن الديموقراطية ليست «لعبة صناديق بالنسبة للمغرب، بل هي أكبر من ذلك قوة إقناعية لبلد مازال يصارع من أجل وحدته الترابية». إن الديموقراطية اليوم -يقول عضو المكتب السياسي- «ديموقراطية من أجل وحدة الجغرافية، ومن أجل سلامة التاريخ، وليست لعبة كراسي ولا لعبة أموال ولا جبرا لخاطر من اعتقدوا أن إعادة الاعتبار لذواتهم تمر بالضرورة بسحق كل ما راكمه شعب طوال تاريخه...» جماهري في مسيرة مع مناضلي مدينة وجدة وبحماس نضالي وبكل نزاهة وشفافية يواصل مناضلو حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة وجدة خوض حملتهم الانتخابية لاستحقاقات 12 يونيو وسط التفاف شعبي حول وكيل اللائحة وباقي المرشحين، وفي هذا الإطار شارك الأخ عبد الحميد الجماهري، عضو المكتب السياسي للحزب مساء يوم الثلاثاء 09 يونيو في مسيرة مع مرشحات ومرشحي الاتحاد الاشتراكي ببلدية وجدة، بحضور عدد كبير من المناضلات والمناضلين والعاطفات والعاطفين. وقد انطلقت المسيرة، والتي اختار مناضلو مدينة الألفية أن تكون صامتة ردا على أسلوب الفلكلور والبهرجة التي يتبناها البعض، من مقر الحزب مرورا بشارع محمد الخامس، شارع المغرب العربي ساحة باب سيدي عبد الوهاب، وسط المدينة، ثم شارع الحسن الثاني وبودير، تواصلوا خلالها مع المواطنين الذي أبدوا تجاوبا كبيرا مع مرشحي حزب القوات الشعبية، كما انخرط عضو المكتب السياسي ومرشحو الحزب في حوارات مع الناخبات والناخبين قدموا خلالها توضيحات عن مبادئ الحزب وبرنامجه الانتخابي الرامي إلى بناء جماعات محلية ذات مصداقية... وقد خلفت مسيرة الاتحاديين الصامتة آثارا جد طيبة لدى مواطنات ومواطني عاصمة الجهة الشرقية.