في إطار الحملة الانتخابية الجماعية، نظم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإيمنتانوت مهرجانا خطابيا ، أطره أعضاء المكتب السياسي في شخص الأخوين : محمد الأشعري وادريس ابو الفضل، والأخت زبيدة بوعياد . وقد عرف هذا المهرجان الذي حج الى تتبعه بساحة المسيرة الخضراء التي تتوسط المدينة ، آلاف السكان من مختلف الأعمار والاجناس يمثلون كل الأجيال حاملين لافتات ومرددين شعارات كلها دعم ومساندة لمرشحي الوردة . وقد استهل الحفل بكلمة الكاتب الاقليمي الأخ العربي جرخمان ، تطرق فيها الى جملة من الأفكار التي تهم العمل الجماعي باعتباره رافعة من رافعات التنمية بالمدينة والقرية وباعتباره العامل الأساسي لتلبية حاجيات السكان وإنقاذهم من التهميش والفقر والهشاشة ، ويلبي حاجياتهم اليومية من خدمات تتماشى ومتطلباتهم الملحة . كما ركز على المنجزات التي تحققت خلال فترة التسيير الاتحادي للبلدية المتميز بالشفافية في التسيير والحرص على المال العام ، داعيا ساكنة ايمنتانوت الى الالتفاف حول مرشحي الوردة ودعمهم بالتصويت الايجابي استمرارا لمواصلة الأوراش وإنجاز البرنامج المستقبلي المسطر . تلت ذلك كلمة الشبيبة الاتحادية ألقاها الأخ طه حسين بوروى والتي عبر فيها عن شكره للحماس الدي ابداه شباب المدينة ومساندته في الحملة الانتخابية لمرشحي الاتحاد الاشتراكي منذ اليوم الأول لانطلاقتها . وفي نفس السياق انصبت كلمة النساء الاتحاديات التي ألقتها الأخت فدوى جرخمان ، حيث ذكرت فيها بدور المرأة وما تلعبه من ادوار في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والجمعوية .ونوهت بالدور الذي لعبه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالدفع بالمرأة لتتبوأ مكانتها في اللائحة في الترشيحات النسائية . وفي لحظة من لحظات المهرجان تناول الأخ الحسين بولقايد رئيس المجلس البلدي كلمة استعرض فيها أهم المنجزات التي تم تحقيقها في هذه التجربة الواعدة رغم الاكراهات والخصاص الذي كانت تعاني منه المدينة في مختلف الميادين من بنية تحتية مزرية ومرافق شبابية واجتماعية منعدمة ، ورغم ذلك استطاع المجلس البلدي أن يحقق كثيرا من المنجزات وأن يضع خريطة طريق للمستقبل تعتمد على رؤية واضحة لما يجب أن تكون عليه المدينة . وكانت كل كلماته تقاطع بسيل من التصفيق والهتاف وترديد الشعارات المعبرة عن التأييد . وختم تدخله طالبا من الساكنة وضع ثقتها في مرشحي حزب الوردة . وكانت كلمة المكتب السياسي مسك ختام هذا المهرجان والتي ألقاها الأخ محمد الأشعري، حيث استهلها بالتذكير بدور مدينة ايمنتانوت في الكفاح الوطني مترحما على رموز ومؤسسي حزب الاتحاد الاشتراكي الذين كان لهم الفضل في الاشعاع الحزبي بالمنطقة رغم ظروف القمع السائد، منوها في نفس الوقت بالتسيير الجماعي الذي يجب أن يتسم بالشفافية والوضوح بين المنتخبين والسكان، كما ألح على ضرورة تتبع المنتخبين ومحاسبتهم ومراقبة المشاريع المنجزة وقطع الطريق على المفسدين للحياة السياسية ، ومستعملي المال الحرام للوصول الى مراكز القرار. وذكر بالجو والمناخ العام الذي يعيشه المغرب قي ظل العهد الجديد الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس ، مؤكدا أنه لارجوع إلى عهد القمع وخنق الحريات ، متوجها الى السكان لوضع ثقتهم في مرشحي الاتحاد الاشتراكي والتصويت بكثافة يوم الاقتراع. وقد تخللت هذه الكلمات فقرات ولوحات فنية شاركت فيها فرق فنية ومجموعات براعم من الأطفال في أناشيد حماسية تتجه نحو مساندة حزب الوردة.