حسن العمري وكيل لائحة دائرة مريرت : تحقيق المشاريع والشراكات مع المؤسسات رهين بإنجاز برامج قابلة للتنفيذ (دكتور دولة في الرياضيات، أستاذ للرياضيات بالتعليم العالي، أستاذ بالمدرسة العليا للأساتذة بالبيضاء، مؤطر تكوين الدكاترة بكلية العلوم ببنمسيك، رئيس جماعة ونائب برلماني) اختار وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة مريرت، حسن العمري، بناء برنامجه المحلي، وتعاقده مع السكان، على دعوة البرنامج الوطني إلى «حماية المؤسسات المنتخبة من المفسدين ولوبيات المصالح»، ليعرض رهاناته حول المساهمة في تحقيق حاجيات المواطن والبلدة، والبداية من مشروع التطهير استنادا إلى الاتفاقية الأصلية مع البنك الألماني، وتمحيص دفاتر التحملات وحث الأطراف المساهمة على تصحيح الوضعية ودراسة إمكانية استفادة الأحياء التي أقصيت من هذا المشروع، ومنه إلى تدارك النقص الحاصل في تجهيز حيي آيت مو وتحجاويت مثلا، ومحاسبة المتدخلين في إنجاز مشروع للتبليط بهما، وبخصوص الوضعية الثقافية والرياضية، لم يفت المرشح الاتحادي الالتزام بإعادة الاعتبار لدار الثقافة وتجهيز مرافقها وخلق قاعة متعددة الوسائط، والعمل على توقيع شراكة مع وزارة الشباب والرياضة لغاية بناء مركب بالمقر الحالي لدار الشباب وملاعب رياضية، وبالتالي دعم الجمعيات ذات الاهتمام الرياضي وتحفيز نادي شباب مريرت قصد استرجاع مكانته المرموقة. وعلى مستوى الصحة والتعليم والتكوين المهني، أعرب مرشح الوردة عن التزامه بالتدخل لدى الجهات المسؤولة من أجل تشغيل «راديو الأشعة» بالمركز الصحي، وتنويع الاختصاصات الطبية والرفع من عدد الأسرة بالمستشفى الذي هو في طريق الانجاز، إلى جانب المساهمة في تعميم التعليم ومحاربة الهدر المدرسي وجعل المدرسة شريكا استراتيجيا للجماعة المحلية، ثم التدخل لدى المصالح المعنية من أجل إحداث بنيات للتكوين المهني بالمدينة. وفي السياق ذاته لم يفت وكيل اللائحة الاتحادية الالتزام بتشجيع المبادرات الهادفة إلى خلق وداديات تهتم بالجانب الجمالي والبيئي للأحياء، مع إنشاء مناطق خضراء وتعميم التشجير، أما فيما يتعلق بالمرأة والطفولة فالمرشح الاتحادي بمريرت أكد على بذل المجهود من أجل النهوض بأوضاع المرأة من خلال تشجيع المشاريع المدرة للدخل ومحاربة الأمية لدى النساء، وإحداث أندية وفضاءات خاصة، مع بلورة مشاريع اجتماعية ومجالات تربوية لفائدة الأطفال. حسن العمري شدد على ضرورة استعمال جميع الوسائل القانونية المتاحة من أجل الدفاع عن الملك العام واسترجاعه من أيدي الذين استغلوا نفوذهم للسطو عليه، والعمل بالتالي على تحفيظ ممتلكات الجماعة وتأهيلها في إطار برنامج للتنمية المحلية، إضافة إلى صيانة ممتلكات الجماعة حتى يتمكن المجلس البلدي من استخلاص مستحقاته، وخلق فضاءات تجارية (سويقات) في بعض الأحياء، علاوة على توحيد المنتجين والحرفيين في إطار تعاونيات وجمعيات تنموية، أما فيما يتعلق بالشأن الديني فلم يفت برنامج المرشح الاتحادي الالتزام بالعمل على الاهتمام بالمساجد والتنسيق مع مصالح وزارة الأوقاف لأجل رعايتها وصيانتها وبناء مسجد كبير ودار للقران، وعلى صعيد موضوع التشغيل أكد المرشح الاتحادي أن الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص ونبذ مظاهر الزبونية والرشاوى هو الطريق الصحيح لضمان الثقة بين المواطن والجماعة في مجال التشغيل، مع بذل المزيد من الجهود في سبيل جلب المستثمرين في أفق إقلاع اقتصادي واجتماعي يعود بالنفع العام على الساكنة والمدينة. > محمد أوعزى وكيل لائحة دائرة خنيفرة : سياسة القرب هي المشروع الأساسي لتشخيص ورصد المشاكل والتطلعات (دبلوم في تسيير المقاولات، رجل أعمال، مستشار بغرفة التجارة والصناعة، عضو السكرتارية الوطنية لقطاع التجار الاتحاديين، عضو المجلس الوطني للجمعية الاشتراكية) انطلق محمد أوعزى، وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة خنيفرة، ببرنامجه المحلي من التزامه بنهج سياسية القرب من المواطنين باعتبارها المشروع الأساسي لتشخيص ورصد المشاكل والتطلعات اليومية والملحة للسكان وحلها دون تماطل أو تسويف، وتحفيز الموارد البشرية بالجماعة (ماديا ومعنويا) للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، كما راهن في ذات برنامجه على القيام بتحريك المساطر القانونية لمحاسبة المتآمرين والمفسدين والانتهازيين وأعداء الصالح العام. وأعرب وكيل لائحة الوردة بخنيفرة عن أمله في إفراز مجلس متجانس يمتلك مشروعا شموليا للتنمية المحلية، حيث وضع على عاتقه العمل بجدية على المساهمة في تأهيل المدينة على مستوى البنيات التحتية (المرافق الضرورية والتجهيزات الأساسية) في مجال الصحة والتربية والاقتصاد والرياضة والبيئة، إلى جانب تشجيع كل المبادرات الاستثمارية الملموسة والمنبثقة من الطاقات الغيورة على المدينة في أفق إرساء قاعدة تنموية صلبة ومستديمة، وخلق فرص قابلة للتطبيق على مستوى الاستثمار السياحي انطلاقا مما تتميز به المدينة في هذا الميدان. ومن الأولويات التي يراهن عليها المرشح الاتحادي وضع آليات جديدة للتنمية الثقافية المحلية بهدف حماية الخصوصية الثقافية الذاتية وضمان اندماجها في النسيج الثقافي الوطني، إضافة إلى تسخير الإمكانات المادية المتاحة وصياغة برامج عملية ناجعة لانتشال الشباب والنساء والأطفال من مستنقع العطالة والانحراف والفقر والحرمان، وكذا دعم كافة المبادرات الموجهة لإدماج المرأة في كافة المجالات، ذلك من خلال توفير التجهيزات والمرافق التي يتطلبها الأمر، ولم يفت المرشح الاتحادي، ضمن برنامجه المحلي، التأكيد على ضرورة خلق نواة جامعية ومعهد عال متعدد الاختصاصات لاستقبال الطاقات الناشئة التي تزخر بها المدينة والإقليم في مختلف الشعب والمسالك. > رشيد خويى وكيل لائحة دائرة أجلموس : من أجل وضع حد للتناحرات القبلية وإنقاذ الجماعة من الفوضى والعبث (مجاز في البيولوجيا، فلاح، فاعل جمعوي، ورئيس جمعية لآباء وأولياء التلاميذ) في سياق شعار الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية : «من أجل جماعات ذات مصداقية»، دعا رشيد خويي، وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة أجلموس، في برنامجه المحلي، إلى العمل على تجديد حياة جماعة البلدة، هذه الجماعة التي تأسست منذ 46 سنة ليتعاقب على تسييرها قطبان متناحران لا هدف لهما سوى تصفية حساباتهما الشخصية، وكم تصل هذه التناحرات ذروتها كلما حلت الانتخابات فيقوم كل قطب من القطبين إلى الحرب بالاعتماد على التمييز القبلي الضيق الذي لا يخدم بأي حال من الأحوال مصلحة السكان وحاجياتهم، كما بالاعتماد على منطق الوليمة وشراء الذمم، وكلما اجتاز المتناحرون مرحلة الانتخابات ركبوا سياراتهم الفاخرة تاركين البلدة تحت وطأة التهميش والإقصاء الاجتماعي. مرشح حزب الوردة بأجلموس دعا السكان إلى التفكير في مستقبل بلدتهم، وأن يتأملوا واقع التردي الذي بلغته الحالة البيئية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والتنموية، وقاد بأبناء البلدة إلى العزلة والتطرف والانحراف، ومن هنا راهن المرشح الاتحادي على الالتزام بالمساهمة الجدية والمسؤولة لتحقيق طموح أبناء أجلموس في رسم برنامج اجتماعي وتربوي يولي الأهمية الأساسية للتنشئة الاجتماعية، من خلال التنسيق المسؤول مع كافة الجهات المختصة ومكونات المجتمع المدني، ومع مصالح التربية الوطنية لغاية تكوين جيل جديد منفتح على الحداثة والعالم الثقافي. وبخصوص المجال الصحي أعرب المرشح الاتحادي عن أمله في العمل على توسيع المستشفى المحلي ودار الولادة والمطالبة المكثفة بالتجهيزات الضرورية والموارد البشرية، عوض الإبقاء على مهزلة مستوصف محلي بطبيب واحد لحوالي 55 ألف نسمة. ومن جهة أخرى أكد مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأجلموس على انشغال برنامجه المحلي بالوضع الفلاحي وانشغالات الفلاحين، وبالحالة الإدارية للجماعة التي تعرف فوضى عارمة وخصاصا مهولا في الأطر، سيما بمكتب الحالة المدنية والمصادقة على الإمضاء والقسم التقني. > الحساين كرو وكيل لائحة دائرة ميدلت : الوعي بأهمية المساهمة في تدبير الشأن المحلي هو المرتكز لإنجاز التغيير (من قدماء الشبيبة الاتحادية والاتحاد الوطني لطلبة المغرب بفاس، مناضل نقابي، مدير مؤسسة تعليمية، رئيس فرع جمعية رؤساء المؤسسات التعليمية الابتدائية، وعضو جماعي سابق) شدد الحساين كرو، وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة ميدلت، على أن الإدراك بأبعاد وأهمية المساهمة في تدبير الشأن المحلي هو مرتكز لانجاز التغيير الذي نبتغيه لبلادنا، مضيفا في هذا الإطار أن هذا التغيير هو طموح برنامجه المحلي والمتمثل أساسا في تحسين محيط الحياة والعيش بالنسبة للمواطنين مهما اختلفت مجالاتهم، إلى جانب تيسير شروط العمل بالنسبة للمقاولة والارتقاء بمحيط الإنتاج، ثم التربية القاعدية على قيم الديمقراطية وإبراز مزايا التآزر داخل كل جماعة ترابية، وبالتالي العمل على المساهمة في تحضير الأرضيات الكفيلة بدمقرطة المؤسسات التمثيلية عبر بروز نخب سياسية محلية قادرة على تدبير شؤون الجماعات بنزاهة وفعالية. مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بميدلت، المدينة التي ظلت إلى عهد قريب تسمى ب«بباريس الصغيرة» قبل أن تتحول إلى «قرية صغيرة»، قال بأن تجند المناضلات والمناضلين للعمل التنموي الدءوب عن قرب كفيل بإقناع المواطنين بأن انتظاراتهم تجاه المؤسسة الجماعية ستتحقق من اهتمامهم بالشأن المحلي وتتبع قضاياه من خلال المساهمة المكثفة في الانتخابات لاختيار من يحمل أحسن مشروع ومن تتوفر فيه شروط الكفاءة والنزاهة والقدرة على تنفيذ التزاماته. وانطلاقا من هذه التصورات ركز وكيل لائحة الوردة في برنامجه المحلي على بذل ما ينبغي من المجهودات لأجل العمل على انفتاح الجماعة المحلية على كل الفاعلين العموميين وإقامة آليات للتشاور وتقييم أداء المجلس، وضمان شروط المساواة بين المواطنين والأحياء بالمدينة، إضافة إلى ترشيد دور المنتخب بتوجيه عمله نحو وضع الاستراتيجيات وبلورة المشاريع ومراقبة الانجاز وترك مهمة التنفيذ للأطر المختصة، والعمل بالتالي على تأهيل الموارد البشرية بعقد دورات لتكوين واستكمال تكوين المنتخبين وموظفي مختلف المصالح الجماعية كممر إجباري لتحديث التدبير الجماعي والرفع من أدائه، والحد من النفقات الزائدة وخلق مبادرات لتنمية مداخيل الجماعة، علاوة على ضرورة الانفتاح أكثر على الشباب والاهتمام بالمرافق الثقافية والرياضية، مع إدماج المرأة والارتقاء الفعلي بدورها في المجتمع. وبخصوص بعض الأحياء الهامشية التي تعاني من أوضاع متردية أكد المرشح الاتحادي على الاهتمام بالسهر على تأهيلها (من قبيل آيت غيات، مملال، ازكاغن، آيت الربع، أرمليل، تداوت، تعكيت، بوزملا وغيرها)، ولم يفت وكيل اللائحة الاتحادية الالتزام بمواصلة الحرب ضد الزبونية والعلاقات المشبوهة في التعاطي مع مصالح المواطنين، وتشجيع المقاولات المحلية وضمان الشفافية في المبادرات والمشاريع.