تتواصل الحملة الانتخابية للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بمقاطعة عين السبع، حيث قام محمد الهرك وكيل اللائحة بجولة في دوار بيه ومجموعة الضحى يوم الجمعة 5 يونيو، رفقة مجموعة من المناضلات والمناضلين، كما قاموا بجولات في مجموعة من المناطق التابعة للتقسيم الانتخابي لمقاطعة عين السبع، وهكذا فقد امتدت الحملة الجماعية يوم السبت إلى حي كاسطور، ودوار الواسطي، ثم كوزيمار وعكاشة، أما برنامج الأحد فعرف زيارة سكان كريان زرابة ودار لمان والسمارة، إضافة إلى فكاس فكاك حسيبو وسيدي عبد الله بالحاج يوم الإثنين. لتتواصل الحملة التي عرفت تجاوبا من طرف مجموعة من المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من التسيير الجماعي الذي شهدته المنطقة في السابق، لتزور حي الشباب وحي الفضل يوم الثلاثاء، ثم عودة إلى دار لمان يوم الأربعاء وكريان القبلة. وتميزت العديد من الجولات التي قام بها المناضلون في مجموعة من الأحياء بالإجابة على تساؤلات المواطنين حول الوعود التي تلقوها من قبل ولم ينجز منها شيئا، حيث تم التواصل الفعلي وإخبارهم بأن حزب الاتحاد الاشتراكي لم يسبق له أن قاد جماعة عين السبع، وبالتالي لم تتح له الفرصة لإنجاز مخططاته التي يعد المواطنين فيها بتحسين الوضعية الاجتماعية والمعيشية للساكنة، كما التزموا بالتصريح بالممتلكات في حال حصولهم على فرصة، اضافة إلى مجموعة من الاجراءات التي تكشف مصداقية العمل الجماعي، والرغبة في التغيير. وتضم اللائحة 19 مرشحا يتقدمهم محمد الهرك متبوعا بفاطمة نجد، ثم اللائحة الإضافية التي تقودها خديجة بن لزرق والمتكونة من أربع نساء. وقد ارتأى المناضلون والمناضلات نهج سياسة طرق البيوت، حيث حققت المناضلات بالخصوص مكاسب مهمة باعتبار التجاوب الكبير الذي لقينه من طرف النساء، إذ تم الوقوف على خبايا الانتخابات وطرق التصويت، وأهميته في تغيير الوضع المزري للسكان بالمنطقة.