سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد الواحد الراضي في تجمع جماهيري حاشد بميدلت الانتخابات يجب أن تمر في جو من النزاهة والشفافية كشرط من شروط المصداقية والمشروعية من اللازم أن تكون سلطة وميزانية الجماعات في أياد أمينة تتسم بالنزاهة والكفاءة
قال عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن«عددا من المراقبين الداخليين والدوليين سيتابعون سير الانتخابات ببلادنا، وعلى ضوء نسبة المشاركة والمساهمة سيكونون رأيا عن المغاربة، ومن هنا يجب أن نؤكد لهم أن المغاربة واعون بواجبهم ودورهم الوطني وشؤون بلادهم عن وعي ومعرفة»، مضيفا «أن المعركة هي معركة الديمقراطية التي ينبغي على الجميع معرفة أهميتها، ونحن في الاتحاد الاشتراكي، يقول قيادي الحزب، نعطي لهذه المعركة المصيرية وزنها في الحاضر والمستقبل، ونريد من هذه المعركة أن تمر في جو من النزاهة والشفافية كشرط من شروط المصداقية والمشروعية»، معبرا في الوقت ذاته عن إرادته في أن يخرج المغرب من هذه الانتخابات منتصرا. وأمام التجمع الخطابي الكبير الذي عرفته ساحة المسيرة ميدلت، بعد زوال يوم السبت 6 يونيو 2009، وحضرته الآلاف من المواطنات والمواطنين، من كل الفئات والأعمار، في عرس اتحادي متميز، استهل عبد الواحد الراضي كلمته باعتبار ميدلت تلك البلدة المعروفة بشجاعة أهاليها وإخلاصهم ومقاومتهم للمستعمر الأجنبي في سبيل الحرية والاستقلال، ولن ينسى المغاربة مطلقا الدور الثوري الذي لعبته هذه البلدة حين نفي الملك محمد الخامس وعائلته، ولعبته أيضا يوم عودة هذا الملك المجاهد إلى وطنه، وكذلك تضحياتها من أجل بناء المغرب الحديث على أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان، وميدلت أيضا تلك المعروفة على مستوى الهوية المغربية بتركيبتها الأمازيغية، وبوسائلها اللغوية والثقافية والفنية والاجتماعية، وبالأخص ما أعطته لبلادنا من ثروات فلاحية وغابوية ومعدنية اقتصادية، والأهم من ذلك، يقول الكاتب الأول للحزب، هي الثروة البشرية، موجها إشارته نحو الجماهير الغفيرة قائلا «أنتم ثروة هذه المنطقة، وأنتم ثروة هذا الوطن»، معتبرا بلدة ميدلت المدينة التي أعطت المغرب نساء ورجالا وأطرا أكفاء من مستوى وطني ودولي.