اعتقلت مصالح الامن الاسباني بمعبر طارق (باب سبتةالمحتلة) صبيحة يوم أمس الخميس 4 يونيو الجاري، الزميل جمال وهبي عضو هيئة التحرير بجريدة المساء، ومراسل جريدة إيلفارو (المنار) الاسبانية بالمدينةالمحتلة. وأكدت مصادر عليمة من داخل الثغر المحتل أن اعتقال الصحفي الذي كان متوجها إلى اسبانيا، جاء نتيجة مذكرة بحث واعتقال كانت قد أصدرتها المصالح القضائية الاسبانية نتيجة ارتكاب - حسب ذات المصدر - جنحة السرقة بإحدى المدن الاسبانية، فيما لم يكشف المصدر طبيعة هاته الجنحة. كما أضاف المصدر نفسه أن الزميل جمال وهبي سبق وأن حررت في حقه مذكرة اعتقال أخرى، بتهمة التهديد عبر هاتفه النقال، ليتأكد في ما بعد لدى هاته الجهات أنه سبق وأن أبلغ عن عملية سرقة هاتفه النقال قبل تاريخ التهديد. وفي اتصال بمدير جريدة «المساء» رشيد النيني، أكد هذا الأخير لمكتب الجريدة بتطوان استغرابه لطبيعة التهمة الملفقة لعضو هيئة تحرير المساء ، سواء كانت هاته السرقة بالعنف أو بغير العنف، مشددا على أن هاته التهمة لها علاقة بطبيعة مقالاته ومتابعاته الصحفية، خاصة تلك المرتبطة بملفات التهريب ووضع المدينة. وأن أخلاق الزميل جمال وهبي ومهنته بعيدة كل البعد عن هاته التلفيقات، معلنا في ذات الوقت أن جريدة المساء ستؤازره في هاته المحنة.