كشف قرار للمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري عممته أمس الاربعاء، أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أخلت بالتزاماتها الخاصة بالتعددية. وفي هذا الاتجاه، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري توجيه إعذار للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة باحترام التزاماتها الخاصة بالتعددية، وذلك على إثر شكايتين تقدمت بهما كل من الفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد النقابي للموظفين والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والمنظمة الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم، ضدالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة صورياد القناة الثانية، بخصوص التغطية الإعلامية للإضراب الوطني ليوم 10 فبراير2009 . وجاء في بلاغ للمجلس أنه بعد معاينة التغطية الإعلامية موضوع الشكايتين المنحصرتين أساسا في طلب الإنصاف، بما تقتضيه قواعد التعددية أثناء الإضراب الوطني المذكور، «اتضح أن القناة الاولى أعطت الكلمة فقط لممثل الحكومة في ما لم تعط الكلمة لأي منظمة نقابية. أما القناة الثانية ، فتمكنت من مراعاة التوزان بين تدخلات المنظمات النقابية المشتكية من جهة والحكومة من جهة ثانية». الحاج امحمد الزهراوي يقود الحملة الانتخابية في أولاد افرج تسرب إلى الصفحة التاسعة من عدد أمس الاربعاء، مقال يتحدث عن الرئيس السابق لجماعة الفداء بالدارالبيضاء، الحاج امحمد الزهراوي بكيفية تجانب الحقيقة والصواب، حيث منذ انطلاقة الحملة الانتخابية والأخ الزهراوي يتواجد بمنطقة أولاد افرج في تواصل مستمر مع الساكنة ومع مرشحيها بجماعة ولاد افرج وغيرها من الجماعات المتجاورة. ويخوض الحاج امحمد الزهراوي هذه الحملة باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث ترشح باسمه في الانتخابات النيابية الاخيرة لسنة 2007 وفاز بمقعد يمثل من خلاله سكان المنطقة.