ما معنى أن يخوض المغاربة انتخابات جماعية في الألفية الثالثة دون أن ينتبهوا إلى أن التمثيلية السياسية للنساء في مجالسنا المحلية المتعاقبة كانت تفضح بشكل مؤسف الاختلال الصارخ للديمقراطية التشاركية في بلادنا؟ فكيف يمكننا تجاوز هذا الوضع؟ وكيف يمكننا تغيير نسبة 0. 58 في المائة -أي أقل من امرأة لكل عشر جماعات- التي طالما أحرجت المغرب في المحافل الدولية؟ برنامج مشارف وفي غمرة السباق الانتخابي الذي يعيشه المغرب هذه الأيام يتوقف عند أسباب ضعف التمثيلية السياسية للنساء بالمؤسسات الوطنية المنتخبة، مسائلاً أيضاً مدى حضور المرأة داخل الفضاء الحزبي المغربي، وكذا الإمكانات الحقيقية التي تتيحها القطاعات النسائية الحزبية للمرأة لممارسة العمل السياسي. هذه الأسئلة ستجيب عنها في حلقة هذا الأسبوع من مشارف السيوسيولوجية أسماء بنعدادة أستاذة علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس، صاحبة كتاب «المرأة والسياسة: دراسة سوسيولوجية للقطاعات النسائية الحزبية». موعدكم مع هذه الحلقة من مشارف على الأولى مساء يومه الأربعاء 3 يونيو على الساعة الحادية عشرة ليلاً بتوقيت غرينتش. يعاد بثها على شاشة المغربية في المواعيد التالية: الثلاثاء 9 يونيو على الساعة السابعة والنصف مساء، الخميس 11 يونيو في الحادية عشرة ليلاً، والسبت 13 يونيو على الساعة السادسة والربع مساءً دائما بتوقيت غرينتش.