أكدت مصادر موثوقة أن فريق المغرب التطواني لكرة القدم، قام مساء الخميس الماضي، بتوجيه رسالة لجامعة الكرة وللمجموعة الوطنية لكرة القدم النخبة، يتهم فيها فريق أولمبيك آسفي بمحاولة شراء ذمم ثلاثة لاعبين من فريق الحمامة البيضاء، لتسهيل مأموريته في المقابلة التي تجمع الفريقين يوم الأحد برسم الدورة 29 من البطولة الوطنية! وطالب الفريق التطواني باتخاد الإجراءات اللازمة، ومعاقبة من وصفهم ب «المفسدين»، مذكرا بأن الاتصال بثلاثة لاعبين من فريق المغرب التطواني، تم مساء الخميس الماضي، حيث عرض عليهم أحد المسؤولين المسفيويين، «منحة خاصة» مقابل «بيع الماتش»،كما أكد ذلك أشرف أبرون الرئيس المنتدب للفريق التطواني، في اتصال هاتفي معه، صباح يوم أمس الجمعة. وأضاف أبرون في نفس الصدد، أنه يتوفر على أدلة قاطعة تتمثل في تسجيلات صوتية وشهود من مدينتي أسفي وتطوان! واستنكر محدثنا بشدة، مثل هذه التصرفات المشينة التي تسيء للمشهد الكروي الوطني، ودعا إلى تحمل الجامعة والمجموعة الوطنية لمسؤوليتهما في الموضوع! يحدث هذا في الوقت الذي يأمل فيه المتتبعون تأهيل كرة القدم الوطنية، عبر محاربة كل السلوكيات غير الرياضية. كما يحدث هذا ليعاكس كل الطموحات خاصة في هذا «العهد الجديد» الذي عرفت فيه الجامعة متغيرات جديدة بقدوم علي الفاسي الفهري رئيسا لها.. ومكتب جديد، يضم للمفارقة عضوين من مكتب أولمبيك آسفي «بطل» هذه الفضيحة الجديدة! ويبقى السؤال المطروح: هل يستمر صمت الأجهزة المسيرة، وماذا سيكون موقفها بخصوص هذه الفضيحة الجديدة؟