يلعب اتحاد الخميسات عصر غد الأحد آخر أوراقه في منافسات كأس الاتحاد الإفريقي، حيث يواجه بملعب موري موديسا ببماكو برسم إياب ثمن نهائي كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وستكون مهمة الزموريين جد صعبة، خاصة وأنهم تعادلوا في لقاء الذهاب بهدف لمثله أمام الملعب المالي، الذي اكتسب مناعة قوية أمام فرق شمال إفريقيا، بعد إقصائه لفريقين من تونس والجزائر في الأدوار الأولى. وسبق لمسؤولي الفريق الزموري أن أعلنوا أنهم لم يعودوا يولون أهمية كبرى لهذه المسابقة مادام الفريق مهددا بخطر النزول. لكن وبعد أن خرج من المنطقة المكهربة، واستقرار الحالة النفسانية للاعبين، بعد صراع طويل من أجل البقاء، يبدو أن الأمور قد تغيرت، ولاشك أن الفريق الزموري سيدخل المباراة بحثا عن انتزاع البطاقة المؤدية إلى دور المجموعات. ويملك ممثل كرة القدم الوطنية في الاستحقاقات القارية كل الحظوظ من أجل انتزاع بطاقة التأهيل، بالنظر إلى قيمة اللاعبين، الذين سيكونون مطالبين بإهداء التأهيل لأنصارهم الذين عاشوا موسما عصيا بكل المقاييس. نشير إلى أن بعثة اتحاد الخميسات توجهت إلى مالي يوم الخميس بوفد يضم 19 لاعبا.