لفّق رئيس بلدية الزاك عثمان عيلة تهمة لمراسل الجريدة هشام المخلوفي ولموظف بذات البلدية الحسين الخريف، بعد أن وجّه شكاية لوكيل الملك بابتدائية كَلميم، يتهمهما فيها بتصويره عبر الهاتف النقال ونشر صوره عبر الأقراص المدمجة وتوزيعها على المواطنين بالزاك. لكن هشام المخلوفي والحسين الخريف المعارضين للرئيس، أنكرا جملة وتفصيلا علاقتهما بالموضوع، وهذه التهمة الملفقة إليهما أثناء استنطاقهما من طرف الدرك الملكي بمدينة الزاكَ، واعتبرا في المحاضر المنجزة أن الأمر لايعدو تصفية حسابات شخصية، خاصة أن هشام المخلوفي مراسل جريدة الإتحاد الإشتراكي بالزاك كان وراء العديد من المقالات المنشورة بالصحف الوطنية التي فضحت طريقة تدبير الرئيس للمجلس البلدي لمدينة الزاكَ وسلوكاته وممارساته. فإلى حد الساعة ليس هناك من دليل قاطع قدمه رئيس المجلس البلدي، في شكايته الموجهة لوكيل الملك، لإتهام هشام المخلوفي والحسين الخريف بتصويره وتوزيع أقراص مدمجة تحمل بعضا من الصور الملتقطة له عبر الهاتف النقال.