في ما يلي مجموعة من الأرقام والإحصاءات، التي تتعلق بالمباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي ستقام في الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية روما بين مانشستر يونايتد الإنكليزي وبرشلونة الإسباني: - تحمل المباراة النهائية التي ستقام يومه الأربعاء الرقم54 منذ انطلاق المسابقة في موسم 1955 - 1956. ويشارك برشلونة في النهائي الخامس له في حين يشارك مانشستر في النهائي الرابع، كما ستكون المباراة الأخيرة التي تقام يوم «الأربعاء»، لأنه بدءا من النهائي المقبل الذي سيقام في مدريد، ستقام المباراة النهائية يوم «السبت». - فاز مانشستر في المباريات النهائية الثلاث السابقة التي بلغها أعوام 1968 و1999 و2008، في حين فاز برشلونة في مباراتين نهائيتين عامي1992 و2006، وحل وصيفا في المرتين الباقيتين عامي1961 و1994. - فاز برشلونة بلقب مسابقة كأس الكؤوس الأوروبية أربع مرات (رقم قياسي) ومسابقة كأس الاتحاد الأوروبي ثلاث مرات (رقم قياسي بالمشاركة مع أندية أخرى)، في حين فاز مانشستر بلقب مسابقة كأس الكؤوس مرة واحدة ولم يفز أبدا بكأس الاتحاد الأوروبي. - في حال فوز برشلونة، سيصبح جوزيب غوارديولا (38 عاما و129 يوما) أصغر مدرب يحرز لقب المسابقة منذ49 عاما، وثالث أصغر مدرب في تاريخها، اذ يسبقه ميغيل مونوز، الذي كان عمره38 عاما و121 يوما عندما قاد ريال مدريد للفوز بنسخة عام 1960، في حين يبقى أصغر مدرب فاز باللقب على الإطلاق هو خوسيه فيالونغا بعمر 36 عاما و185 يوما عندما فاز ريال مدريد بنسخة 1956. - في حال فوز برشلونة، سيصبح غوارديولا سادس لاعب يفوز باللقب كلاعب وكمدرب (فاز كلاعب مع برشلونة عام1992)، كما سيصبح ثالث لاعب يصل إلى هذا الانجاز مع نفس الفريق بعد الإسباني ميغيل مونوز (فاز كلاعب مع ريال مدريد عامي 1956 و1957 وكمدرب 1960 و1966)، والايطالي كارلو أنشيلوتي (فاز مع ميلان كلاعب عامي 1989 و1990، وكمدرب2003 و2007). - خاض غوارديولا نصف موسم 2003 - 2004 كلاعب مع روما، وشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا لمدة 44 دقيقة فقط، في المبارة التي خسرها فريقه ضد ريال مدريد 0 - 3 في دور المجموعات. - كان الفرنسي تييري هنري والبيلاروسي ألكسندر هليب ضمن صفوف أرسنال عندما خسر لقب المسابقة عام2006 ضد فريقهما الحالي برشلونة. - حقق تييري هنري أول ثلاثية له في مسابقة دوري أبطال أوروبا، عندما كان لاعبا مع أرسنال على الملعب الأولمبي في روما، الذي سيحتضن مباراة اليوم، وفاز يومها الفريق اللندني على روما 3 - 1. - تتمثل إنكلترا في نهائي المسابقة للمرة الخامسة على التوالي بعد ليفربول (بطل2005) وأرسنال (وصيف2006) وليفربول (وصيف2007) ونهائي الموسم الماضي بين فريقين إنكليزيين، هما تشلسي ومانشستر يونايتد. - سيحاول مانشستر أن يكون أول ناد يتمكن من المحافظة على لقبه منذ انطلاق المسابقة تحت مسمى «دوري أبطال أوروبا» موسم1992 - 1993، والأول منذ أن حقق ميلان هذا الإنجاز عامي1989 و1990، علما بأن يوفنتوس هو آخر فريق أحرز اللقب، وحل وصيفا في الموسم الذي تلاه عامي1996 و1997. - لم يخسر مانشستر يونايتد في مبارياته الخمس والعشرين الأخيرة في المسابقة (رقم قياسي) وتحديدا منذ أن سقط في نصف النهائي عام2007 أمام ميلان. - ستحتضن روما المباراة النهائية للمرة الرابعة بعد أعوام1977 و1984 و1996، وهو ما يدع مانشستر للتفاؤل لأن ناديا إنكليزيا (ليفربول) نجح في الفوز في اثنين من هذه النهائيات الثلاث عامي1977 و1984. - ملعب ويمبلي هو أكثر من استضاف مباريات نهائية (5) أعوام 1963 و1968 و1971 و1978 و1992 عندما فاز برشلونة. وكذلك احتضنت العاصمة الفرنسية 5 نهائيات ولكن في ملاعب مختلفة. وسيستضيف ملعب ويمبلي النهائي مجددا عام2011. - أصبح السير أليكس فيرغسون في الموسم الماضي المدرب السادس عشر الذي يفوز بالبطولة أكثر من مرة، بعد أن فاز أيضا عام1999. - في حال فاز مانشستر، سينضم السير اليكس فيرغسون إلى الراحل بوب بايسلي (مدرب ليفربول1977 و 1978 و 1981) الوحيدين الذين تمكنا من الفوز باللقب الأوروبي الأهم ثلاث مرات، علما بأن اللقب الأوروبي الاول لفيرغسون كان في مسابقة كأس الكؤوس الأوروبية مع أبردين الأسكتلندي عام1983. - أليكس فيرغسون (67 عاما) هو ثاني أكبر مدرب يفوز باللقب (66 عام السنة الماضية)، علما بأن الأكبر هو البلجيكي ريموند غوتالز، وكان عمره71 عاما عندما فاز مرسيليا باللقب عام1993. - الهولندي إدوين فان دير سار، حارس مرمى مانشستر يونايتد، وزميله أوين هارغريفز (مصاب طوال هذا الموسم) هما من ضمن 12 لاعبا فازا باللقب مع أندية مختلفة، حيث كان الاول مع أياكس أمستردام (بطل عام1995) ومع مانشستر، بطل النسخة الماضية، وكان الثاني مع بايرن ميونيخ (بطل عام2001) ومع مانشستر في الموسم الماضي أيضا. - كان البلغاري ديميتار برباتوف، مهاجم مانشستر حاليا، في صفوف باريرن ليفركوزن الذي خسر نهائي عام2002 أمام ريال مدريد، كما كان الفرنسي باتريس إيفرا، الذي توج باللقب مع مانشستر في الموسم الماضي، لاعبا في موناكو الذي خسر نهائي عام 2004 أمام بورتو.