«جمالية المكان في قصص إدريس الخوري» لأحمد زنيبر صدر حديثا بالاشتراك بين دار التنوخي للطباعة والنشر بمشرع بلقصيري ودار التوحيدي للنشر والتوزيع بالرباط كتاب نقدي جديد للباحث المغربي أحمد زنيبر تحت عنوان: «جمالية المكان في قصص إدريس الخوري» يتألف من مقدمة وفصلين، نظري وتطبيقي، ثم خاتمة. وتأتي عناية المؤلف بـعنصر «المكان» بالنظر لما له من قيمة فنية وجمالية، داخل العمل الإبداعي القصصي، من جهة، ولما تمنحه تجربة القاص إدريس الخوري من إمكانيات واسعة لتمثل هذا المكون وتجلية دلالاته وأبعاده، من جهة ثانية. يقول الأستاذ نجيب العوفي في تقديمه لهذا الكتاب: « وقد اختار الباحث، بحس نقدي ثاقب، أهم مكون بنائي في قصص الخوري كمحور لبحثه، وهو المكون المكاني ـ المشهدي. ولا يختلف اثنان في بلاغة وجمالية المكان في قصص الخوري، وقدرته الفائقة على الوصف والرصد، وسبر أغوار وأسرار الأمكنة والفضاءات التي يرودها. هذا ما يفصله ويجلوه الباحث أحمد زنيبر، بشعرية ومنهجية... وبكتابة نقدية وصفية رصينة لا تخلو بدورها من جمالية». من إصدارات الكاتب في مجال النقد القصصي كتاب «قبعة الساحر قراءات في القصة القصيرة بالمغرب» عن دار التوحيدي 2009. «السمكة والأميرال» قصة للفتيان للكاتب عبدالرحيم مؤدن صدر عن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالدارالبيضاء، وفي طبعة ثانية أنيقة، قصة «السمكة والأميرال» للكاتب والناقد عبدالرحيم مؤدن. تقع القصة في 40 صفحة مزينة برسوم. وتأتي الطبعة الثانية بعد صدور الطبعة الأولى سنة 2002. ويواصل الكاتب عبدالرحيم مؤدن رحلة هذه الكتابة النوعية العسيرة والتي تعرف المكتبات المغربية شحا في عناوينها. وتمثل قصة «السمكة والأميرال» ثامن إصدار في بيلوغرافيا الكاتب بعد: «حكايات طارزاد»، الدارالبيضاء1988. «مغامرات ابن بطوطة » 9 أجزاء، الدارالبيضاء 1999. «رحلة ابن بطوطة الجديدة»الدار البيضاء 1999. «رحلات مغربية وعربية للفتيان» الدار البيضاء 2000. « السمكة والأميرال» ط1، 2002. «راية البحر» 2008. «السباحان الماهران» 2008. «البحر الثامن » 2008. وجلها صدرت عن وزارة الثقافة، هذا الى جانب إصدارات الكاتب عبدالرحيم مؤدن القصصية والنقدية وكتابات في مجال الرحلة.