بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس الأمن الوطني نظمت الإدارة العامة الوطنية للأمن الوطني الدورة الأولى في كرة القدم المصغرة. الدورة عرفت مشاركة ست عشرة ولاية للأمن، وانتهت بفوز أمن ولاية الرباط بالنسخة الأولى بعد تفوقها على أمن فاس في مباراة عرفت الكثير من اللمسات الفنية، في حين احتل أمن فاس المرتبة الثالثة بعد تفوقه في مباراة الترتيب على أمن العيون. الدورة كشفت، في صفوف رجال الأمن، عن لاعبين كبار بمهاراتهم وتقنياتهم العالية. المباراة النهائية التي ترأسها كل من الشرقي أضريس، المدير العام للأمن الوطني ونوال المتوكل، وزيرة الشباب والرياضة، عرفت تكريم العديد من الوجوه الرياضية التابعة لأدارة الأمن كالحكم الدولي الزياني، كما حشدت الكثير من الأسماء الرياضية الكبيرة التي وشمت التاريخ الكروي المغربي بالجميل من اللحظات (أحمد فرس، عزيز بودربالة، النيبت، بصير، والحكم الدولي السابق الكزاز). الدوري الوطني الأول للأمن الوطني في الكرة المصغرة خلق الكثير من الأهداف غير المعلنة، كذلك الانسجام الكبير الذي كان بين المواطن ورجل الأمن، حيث غابت تلك النظرة الحذرة، وانخرط الجميع في رسم لوحات جميلة بالقاعة المغطاة ابن ياسين، وأظهرت أن رجل الأمن «عندو ما يقول» في إبداع وسائل التشجيع، وخلق الفرجة. وحسب العادلي عن اللجنة المنظمة، فإن الدورة الأولى، هي مبادرة رائعة من الإدارة العامة للأمن الوطني التي ارتبطت بتاريخ تأسيس الأمن، وهي فرصة لترسيخ عمل اجتماعي جدير بموظفي الأمن الوطني، إضافة إلى التقريب بين المواطن ورجل الأمن. يذكر أن حفل الاختتام تميز بعروض فنية واستعراضية قدمها نادي الأندلس للتايكواندو، بكباره وصغاره، إضافة الى الفرقة الموسيقية التابعة للأمن الوطني.