الزعفران ينظم نشاط الخلايا البصرية أفادت باحثة إيطالية أن الزعفران قد يمنع الإصابة بالعمى عند التقدم وأنه يساعد الأشخاص الذين يعانون من أمراض قد تفقدهم بصرهم. وذكرت صحيفة «ذا تايمز أوف إنديا»، أن الباحثة الإيطالية سيلفيا بستي منمركز العلوم البصرية في جامعة لاكويلا في إيطاليا وفريقها توصلوا إلى أن الزعفران يؤثر على جين ينظم نشاط الخلايا البصرية. وأبرزت الدراسة التي أجرتها بيستي وفريقها أن الزعفران يستخدم للطهي ولأغراض طبية منذ قرون عدة ويساعد على منع الإصابة بالتهاب شبكة العين وحماية «الماكيلة» وهي منطقة صغرى خلف العين تتيح رؤية الأشياء الصغيرة بوضوح كوضع الخيط في الإبرة عند التقدم في العمر. وأضافت أنه عندما لا تعمل هذه المنطقة بشكل طبيعي قد يعاني المريض من عدم الرؤية بوضوح أو العتمة عند التقدم في العمر وأحيانا يعجز عن القراءة والقيادة والقيام بالأمور اليومية الإعتيادية. وأبرزت بيستي «إن الزعفران ليس مجرد مادة مضادة للأكسدة، لكنها تحتوي على خواص تساعد على حماية البصر» وهي»تنظم الأحماض الدهنية في غشاء الخلايا مما يجعل البصرأقوى وأكثر مرونة». وتابعت إن الزعفران يساعد أيضا على التخفيف من الأضرار الناجمة عن التعرض للأشعة الساطعة كبزوغ الشمس. وقالت في السياق ذاته»إننا نشعر بالإندهاش بفعل النتائج الأولية التي توصلنا إليها في هذا السياق ، وسنعرف المزيد عندما نحصل على جميع نتائج البحث أواخر العام الحالي» مشيرة إلى أن الأبحاث المقبلة ستركز على إيجاد أدوية للحفاظ على البصر لدى المرضى. التلوث «السمعي» مضر في كل الحالات تعد مستويات الصوت منخفضة الترددات في مكان العمل تلوثا سمعيا يمكن أن تشكل خطورة على الصحة ، وفقا لرابطة التأمين على عمال البناء في ألمانيا. ويشمل التردد الصوتي المنخفض المدى 20 إلى 100 هيرتز المرتبط بمحركات الديزل المستخدمة في ماكينات البناء والمركبات. ويعتبر الكثير من عمال البناء صوت الهمهمة إزعاجا يمكن أن يسبب صداعا أو توترا. وغالبا ما يتم تجاهل لافتات التحذير في أي موقع بناء نظرا لانخفاض مستوى الصوت ومن ثم زيادة فرصة وقوع حادث في أي من هذه المواقع. وفي ألمانيا وحدها هناك ما يقدر بنحو خمسة ملايين موظف يخضعون بشكل منتظم للتلوث السمعي منخفض المستوى في أماكن عملهم. ويحدث حوالي 50 في المائة من كافة الأمراض في مجال صناعة البناء في المانيا بسبب مشاكل الأذن. وفي عام 2007 أنفقت رابطة التأمين لعمال البناء 19 مليون يورو على 6500 شخص أصيبوا بسبب الضجيج لتغطية فواتير العلاج والدواء والإعانات. الشوكولاطة مفيدة.. لكن دون إفراط قد لا تكون محتاجاً لأن تشعر بالقلق جراء تناولك كميات من الشوكولاته، وأنت تشعر بالذنب، فربما هذا يساعد في حفاظك على قلب سليم، أو ضغط دم منتظم. هذا ما أوضحته إحدى المتخصصات بالتغذية وصحة الجسم، لدى سؤالها فيما إذا كان إدمان الشوكولاتة، قد يكون مشكلة كبيرة تدعو للقلق. إذ يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم، مما يشبه الإدمان في تناوله للشوكولاتة، وعلى الرغم مما قد تحدثه من ضرر بعض الأحيان في حال الإفراط في أكلها. ويسعى الكثيرون للتخلص من هذا الإفراط، تارة بالأدوية، وتارة أخرى بطرق يعمدون فيها التحايل على أنفسهم، فمثلاُ لا يذهب إلى جناح الشوكولاتة عند ذهابه للتسوق او ما شابه، فهل يمكن التخلص من هذا الإدمان؟ تجيب الدكتورة ميلينا جامبوليس، أخصائية التغذية والصحة الجسمية،عن سؤال الشبكة الإخبارية سي ان ان فتقول:»أنا أحب الشوكولاتة أيضاً، والحياة بدونها، ستفقد الكثير من روعتها». وتكمل»إن السؤال عن إمكانية التخلص من الإدمان على الشوكولاتة، يجعلنا نستحضر نقطتين هامتين.» وتتابع «الأولى هي صحيح أن الشوكولاتة، لها مساوئ صحية، فهي تعمل على زيادة الوزن في حال تناولها بكثرة، لكن الدراسات بينت أن لها تأثير إيجابي على ضغط الدم، وصحة القلب، ومقاومة الأنسولين، وحتى صحة الأسنان.» وتتابع جامبوليس» لكن هذه الفوائد ترتبط بمضاد للأكسدة، تستخدمه المصانع عند تحضيرها للشوكولاتة ويدعى فلافونول، وهو موجود في الشوكولاتة خصوصاً الداكنة منها، فيما تحتوي الأنواع الممزوجة بالحليب أقل، في حين لا تحتوي الشوكولاتة البيضاء مضاد الأكسدة هذا.» وتنوه أخصائية التغذية إلى النقطة الثانية التي يثيرها التساؤل عن إمكانية التخلص من إدمان الشوكولاتة الذي يهلك الجيوب والأبدان. وتستطرد «أن تحرم نفسك من غذاء تحبه، قد لا يكون إيجابياً، فذلك قد يؤدي إلى حالة في الجسم، تعمل على زيادة تناولك للسعرات الحرارية، ما يعني زيادة في الوزن على المدى الطويل.» «لذا إن كنت من محبي الشوكولاتة، لا تقلق كثيراً على صحتك، لكن عليك تقليل تناولها، وهذا قد يكون سهلاً، إذا ما حاولت عدم إبقاء انواعها وأشكالها المختلفة أمام ناظريك.» وتنصح الأخصائية بشراء القطع الصغيرة حتى لا تضطر لأكل كميات اكبر مما تريد. لندن تريد أن تكون أنظف عاصمة في الكون اكد رئيس بلدية لندن بوريس جونسون، وجود خطط لجعل لندن «اكثر المدن نظافة واحتراما للبيئة» في العالم بحلول دورة الالعاب الاولمبية العام 2012 داعيا الى التزامات من دول اخرى في العالم خلال مؤتمر حول التغير المناخي في سيول. ويجتمع المسؤولون عن اكبر اربعين مدينة في العالم واكثر من 17 بلدية تابعة لها في سيول هذا الاسبوع في اطار مؤتمر لمكافحة الاحترار المناخي هو الثالث الذي يعقد منذ العام 2005. وقال جونسون في مؤتمر صحافي ان مدن العالم تستهلك 75 % من طاقته وتنتج 80 % من انبعاثات الغاز التي تتسبب بتغير المناخ. وشدد جونسون على ان «مشكلة كوكب ارض هي مشكلة مدن» داعيا الى تحقيق «نتائج جدية» في سيول. واكد «لا اريد ان نخرج ببيان لا يتضمن سوى كلام حار وهواء حار.. من المهم ان نتفق على اجراءات ملموسة». واوضح ان لندن تريد استغلال فرصة استضافتها لدورة الالعاب الاولمبية «للمضي قدما على طريق احترام البيئة ولتحسين المدينة» مشيرا الى ان لندن ملتزمة خفض انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون بنسبة 60 % بحلول العام 2025. وقال جونسون ان الاجراء الاساسي يكمن في معالجة المشاكل المرتبطة بالابنية السكنية والتجارية المسؤولة عن 70 % من انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون في لندن. وقال جونسون انه «يعشق ركوب الدراجات الهوائية» وان سيدفع باتجاه اقامة «طرقات سريعة» لهذه الدراجات في محيط لندن. ودعا مدن العالم الى احراز تقدم فعلي لجعل اسطول سيارات البلديات واليات اخرى تعمل على التيار الكهربائي موضحا «هذه من الاشياء التي نرغب في تحقيقها في سيول». وقال ان مشكلة نوعية الاجواء في لندن عائدة الى الانبعاثات الصادرة عن 8300 حافلة قديمة تعمل على الديزل التي يفترض ان تستبدل بحافلات لا تستهلك كثيرا من الكربون.