معهد مولاي رشيد يحتضن الدورة التكوينية لنيل شهادة «الإدارة وتكنولوجيا الرياضة»

تفعيلا لمضامين الرسالة الملكية الموجهة للمناظرة الوطنية حول الرياضة، التي انعقدت بالصخيرات أيام 24 و25 أكتوبر 2008، خاصة ما يتعلق بعنصري الحكامة الجيدة وتعزيز قدرات الموارد البشرية العاملة في الحقل الرياضي.. ينظم المعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة، تحت إشراف خبراء دوليين ومغاربة، و بتعاون مع الأكاديمية الدولية للعلوم وتقنيات الرياضة (AITS) في المجال الرياضي بلوزان، الدورة التكوينية لنيل شهادة «الإدارة وتكنولوجيا الرياضة» المستوى الثاني.
وتعرف هذه الدورة مشاركة وإقبالا مكثفا من طرف مختلف الفعاليات المهتمة بالشأن الرياضي، حيث فاقت الأعداد الراغبة في الانخراط في هذه المبادرة عدد المقاعد المحددة في 80 مقعدا، ويهدف المعهد الملكي لتكوين الأطر من وراء تنظيم هذا التكوين إلى تقوية قدرات الإطار المغربي وتأهيل الموارد البشرية المتخصصة في مجالات التسيير والتنظيم والتأطير الرياضي لتواكب التطورات والمستجدات التي يعرفها المشهد الرياضي على المستوى القاري والدولي.
ويساهم في تأطير هذه الدورة، التي يحتضنها المركز الوطني للرياضة مولاي رشيد التابع للمعهد الملكي، خلال شهري ماي ويونيو 2009، كل من السيد: كلود ستيريكير مدير الأكاديمية الدولية للعلوم وتقنيات الرياضة - لوزان، بسويسرا - الذي يساهم بعروض حول مشروع كيفية تنظيم التظاهرات الرياضية من المستوى الدولي: مراحل التنظيم، تقنيات ومنظومة الإجراءات المرافقة للتنظيم، تدبير المتطوعين، الاستقبال والإقامة إلى غير ذلك من المعطيات والعناصر المساعدة على التنظيم المحكم والجيد للتظاهرات الرياضية، والبروفيسور فيليب بوفي أستاذ جامعي بمدرسة البوليتيكنيك بلوزان، حول نفس الموضوع بما في ذلك الآثار المحتملة لتنظيم التظاهرات الرياضية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وستختتم هذه الدورة يوم السبت 04 يوليوز 2009 بمداخلات وعروض حول مواضيع تهم سوسيولوجية التنظيمات الرياضية والتدبير والتسيير الرياضي وتكنولوجيا الرياضة وعلوم التسيير المحاسبتي للرياضة والقانون الرياضي سيؤطرها أساتذة وخبراء مغاربة.