تم رفع دعوى قضائية ضد لجنة الفصل المكلفة بمراجعة اللوائح الانتخابية لجماعة بورد اقليمتازة. وتأتي هذه الدعوى بناء على الخروقات التي شابت هذه العملية. وحسب مصادرنا من عين المكان، فان جهة معروفة أقدمت على إغراق اللوائح الانتخابية بالعديد من الاسماء التي لا تقطن بتراب الجماعةو قصد التحكم في الخريطة السياسية المقبلة. وحسب وثائق تتوفر عليها جريدة الاتحاد الاشتراكي، فإن العديد من الاسماء التي تضمنتها القوائم الانتخابية بجماعة بورد يقطنون بكل من فاسوتازة. كما ان هناك قائمة اخرى يقطن فيها المواطنون خارج الدائرة الانتخابية بوحرمة، إلا انه تم تسجيلهم بهذه الدائرة ضدا على القانون من اجل ضمان فوز من قام بذلك، في انتخابات 12يونيو 2008.كان ذلك يجري بتواطؤ مع مقدم جماعة بورد وقائد قيادة اجدير اللذين لم يتوانيا في التغطية على هذه الخروقات. وطالب المشتكي الذي قدم دعوى قضائية الى ابتدائية تازة بالتشطيب على هؤلاء الذين تم إقحامهم بالقوائم الانتخابية حتى تستقيم نزاهة الانتخابات التي ينادى بها.