في اتصال لهم بجريدة "الاتحاد الاشتراكي"، ابدى مستثمرون مغاربة في مجال الفلاحة و السياحة و الخدمات استقروا بجماعة عين الشقف التابعة لعمالة مولاي يعقوب ولاية فاس، استغرابهم واستياءهم من الوضع اللاصحي الذي يفرضه قائد الجماعة الذي حول ما يزيد عن 100 ورش استثماري الى مشاريع موقوفة التنفيد بدعوى مخالفتها لقوانين التعمير. حيث افاد المستشار الاتحادي بجماعة عين الشقف "الهادفي السرغيني" بان التصاميم كانت تسلم لاصحابها بشكل عادي دون اية مشاكل تذكر مرفقة برخص البناء، حيث راح جميع الراغبين في انجاز عمليات البناء الى طلبها من الجهات المختصة، لكنه و مع تزايد نشاط آليات المراقبة البعدية المتاخرة لعدد من البنايات القائمة الذات منذ 2004 لشيء في نفس السلطة المحلية، قد جعل هذه الاخيرة تعلن الحرب على جميع اوراش البناء التي تم تعليقها الى اجل غير مسمى بدوار لخرابشة ، اولاد معلة ، اولاد خليفة، اولاد بوصالح، اولاد حسون و التعاونيات الفلاحية المتواجدة بتراب الجماعة. من جهته اكد عبد النبي حماني باسم المستثمرين المتضررين بان منهم من انجز تصاميم معدلة و تقدم بطلبات لتسوية وضعية البنايات الموقوفة منذ سنة 2007 لكن لا حياة لمن تنادي، بل الانكى من كل هذا ذ يضيف ذات المتحدث - فان القائد و بمعية اعوان السلطة و عمال الانعاش غالبا ما يفتعلون عمليات التمشيط و يصادرون ادوات ومواد البناء التي لا احد يعرف وجهتها، بحيث تختفي من مقر القيادة بمجرد دخولها اليها، فيما يتم غض الطرف عن العديد من عمليات البناء العشوائي الذي يتم في واضحة النهار بالرغم من عدم توفر الوثائق الادارية و التقنية المطلوبة، اذ اضحى ذلك هو القاعدة ليصبح حاملو التصاميم و تراخيص البناء استثناء يبدو ان القائمين على شؤون جماعة عين الشقف غير راغبين في اعتماده كحالة الزوهري عبد السلام، و هو حامل لمشروع فلاحي حصل على تصميم للبناء مصادق عليه من قبل الجهات المعنية اضافة الى رخصة للبناء ومع ذلك منع من وضع و لو حجرة واحدة فوق الارض التي يعتزم انشاء مشروعه عليها. الشيء الذي دفع احد المسثمرين الحسين العسري و هو مهاجر مغربي قدم من النرويج ليستقر بجماعة عين الشقف بعد ان اقتنى مساحة من الارض لاقامة مشروع فلاحي، الى التفكير هو الآخر في مغادرة تراب الجماعة و العودة من حيث اتى، و ذلك نزولا ذكما قال- عند رغبة قائد الجماعة الذي وصف اياه و غيره من المستثمرين الآخرين ب"البرانيين" او الزوار الاجانب عن تراب الجماعة. و امام هذه الاوضاع فان المستثمرين المتضررين من مزاجية القائد و من يقف وراءه بمصالح عمالة مولاي يعقوب، يطالبون الجهات المركزية و مصالح جهة فاس بولمان بالتدخل العاجل لانقاذ مشاريعهم و حماية مصالحهم من بطش القائد وزبانيته و الذين ذ كما يقولون- يريدون تحويل تراب الجماعة الى بورصة و صناديق سوداء حتى و ان دعا ذلك الى المغامرة بمصالح ساكنة الجماعة التي رحبت بحرارة بقدوم هؤلاء المستثمرين و الذين سيساهمون في خلق فرص للعمل و يضعون المنطقة على سكة التنمية المحلية لجلب مزيد من الاستثمارات.