شرعت لجنة إعداد رياضيي الصفوة، المنبثقة عن اللجنة الوطنية الأولمبية، في تنفيذ برنامج إعداد رياضيي الصفوة، الذي دخل حيز التطبيق منذ الفاتح من أبريل الماضي. على هذا المستوى، وكما تم التخطيط له، دخل 60 رياضيا يمثلون ست جامعات أولمبية، لمركز مولاي رشيد بالمعمورة ضاحية مدينة سلا، وذلك للخضوع لبرنامج إعدادي يمتد لثلاث سنوات قادمة، تحضيرا للألعاب الأولمبية التي ستحتضنها لندن سنة 2012. وحسب مصادر قريبة من اللجنة المكلفة بالسهر على تتبع الإعداد، والتي يترأسها كمال لحلو، نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، فإنه تم اختيار 60 رياضيا من ست جامعات هي: الجيدو الدراجات الملاكمة السباحة ألعاب القوى والتكواندو، أي عشرة رياضيين من كل جامعة، موزعين في فئتين، فئة حرف ألف وتضم أربعة رياضيين من كل جامعة، وفئة حرف باء وتضم ستة من كل جامعة. وأكدت نفس المصادر، أن جلالة الملك أعطى تعليماته للحكومة لصرف 33 مليار سنتيم توضع رهن إشارة هذا البرنامج الإعدادي، يخصص منها لكل رياضي من الفئة حرف ألف، مبلغ 20 ألف درهم كراتب شهري طيلة فترة الإعداد، و15 ألف درهم لرياضيي الفئة حرف باء. وأضافت مصادرنا، أنه انبثقت عن لجنة إعداد رياضيي الصفوة، لجان أسندت لها مهام مختلفة، منها مثلا مهمة المراقبة والتتبع، التي ستسهر عليها لجنة مختلطة تضم فعاليات من اللجنة ذاتها المكلفة بالإعداد، ومصالح وزارة المالية، وفعاليات من قطاعات حكومية مختلفة. ويعد هذا البرنامج الإعدادي الذي تسهر على تنفيذه لجنة إعداد رياضيي الصفوة، الأول من نوعه يعرفه المشهد الرياضي الوطني، على مستوى الجانب الاحترافي، التقني واللوجستيكي، وكذا على مستوى الميزانية المرصودة له. كما أن تميزه يتمثل في كونه خضع لقرار ملكي جندت لإنجاحه مختلف القطاعات الحكومية والرياضية.