شدد الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي ذ. عبد الواحد الراضي على أهمية الانتخابات الجماعية القادمة، مشيرا الى أن الاتحاد الاشتراكي يخوض معركة هذه الاستحقاقات لكسب رهان الإصلاح ومحاربة الفساد. وأضاف الراضي الذي كان يتحدث صباح السبت الماضي أمام المشاركين في اليوم الدراسي الذي نظمته اللجنة الوطنية للانتخابات بتنسيق مع المكتب السياسي، حول الانتخابات القادمة، أضاف ان على الاتحاديين تمثل أهمية هذه الانتخابات، من حيث التأويل المحتمل لنتائجها، خاصة وأن المؤتمر الاخير للحزب نادى بإصلاحات دستورية وسياسية واقتصادية، واجتماعية وثقافية، كما دعا الى بلورة إرادتنا لتحسين أوضاع الطبقات الشعبية. وهذا لن يتم اذا لم نوجد في موقع القرار المحلي. واذا كانت محاربة الفساد بكافة أوجهه أهم الاهداف التي سطرناها، فكيف يمكن ان نحقق مثل هذا الهدف اذا بقينا بعيدين عن ممارسة الشأن المحلي وعن موقع القرار. هذه الانتخابات - يقول الراضي خلال هذه الجلسة التي ترأسها نائب الكاتب الاول فتح الله ولعلو- انتخابات محاربة الفساد بامتياز، سواء على صعيد المجالس الجماعية أو على مستوى المجالس الاقليمية أو بالنسبة لتجديد ثلث مجلس المستشارين. واعتبر الكاتب الاول للحزب، تنظيم هذا اليوم الدراسي فرصة للتوعية بهذه الرهانات. ودعا الراضي الى تمثيل جدي للنساء والشباب في هذه الاستحقاقات، قائلا، «لا يجب ان تكون تمثيليتهن تكميلية، بل يجب دعم هذا التمثيل بجدية». وشدد على أهمية الذهاب الى هذه المعركة الانتخابية موحدين ومسلحين بالإيمان. وأشار الراضي الى ان الاتحاد يطمح الى تغطية كافة الدوائر، ذلك أن حزب القوات الشعبية حزب له تاريخ يمتد لخمسين سنة. وكان المشاركون في هذا اليوم الدراسي قد تتبعوا وناقشوا مختلف القضايا التنظيمية والتقنية المتعلقة بالاستحقاقات القادمة، وذلك بالاستماع الى مقاربات وأوراق في الموضوع. ويتعلق الامر بالدليل القانوني للانتخابات القادمة ، وقد اشتغل على هذا الجانب كل من الاخت ذ. أمينة الطالبي، ذ. طبيح، ذ. فرتات. كما قدمت ورقة حول تقنيات تدبير الحملة الانتخابية واستراتيجية التواصل. وقد اشتغل على هذه الارضية الاخوة يونس مجاهد، نجيب خدي، محمد عياد، فتيحة سداس. وأخيرا قدم الاخ محب عضو المكتب السياسي، ورقة حول المقتضيات المالية والمحاسباتية للحملة . كما قدمت للمشاركين توضيحات وتداريب حول هذه الامور داخل الورشات.