أكد ماهر الكنزاري، مساعد مدرب فريق الترجي الرياضي التونسي، أن المباراة النهائية للنسخة السادسة لدوري أبطال العرب لكرة القدم، ستجمع بين «فريقين عريقين لهما تاريخ حافل بالألقاب والأمجاد وطنيا وإفريقيا وعربيا، وهما الوداد البيضاوي والترجي الرياضي». وقال الكنزاري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباراة نصف النهاية (إياب)، التي أقيمت بعد ظهر يوم الأحد بين الترجي ووفاق سطيف الجزائري (حامل اللقب)، والتي انتهت بفوز الفريق التونسي بهدفين دون مقابل وبلوغه الدور النهائي لهذه المسابقة، «أعتقد أن المباراة النهائية ستكون مفتوحة وحظوظ الفريقين في التتويج متساوية (50 بالمائة لكل فريق) رغم أننا سنتمتع باميتاز الاستقبال بميداننا وأمام جمهورنا في مباراة الإياب». وأوضح الكنزاري أن أهمية وقيمة المباراة النهائية تكمنان في أهمية وقيمة طرفيها الترجي والوداد، هذا الأخير «الذي نكن له كل الإحترام والتقدير. ومن يقول الوداد يقول التاريخ العريق والألقاب والإنجازات واللاعبين الكبار والجمهور العريض مثل الترجي. فهما فريقان متشبعان بثقافة الفرق الكبيرة. وليكن الفوز باللقب للأفضل في هذا الديربي المغاربي الجديد». وأكد ماهر الكنزاري أن فريق الترجي، الذي يلعب على أكثر من واجهة، «سيكد ويجد ويتعب» من أجل كسب ثلاث رهانات تتمثل في لقب البطولة الوطنية، التي يتصدرها على بعد دورة واحدة وبفارق نقطة وحيدة عن جاره وغريمه التقليدي النادي الإفريقي، وكأس تونس التي يحملها في السنوات الثلاث الأخيرة ودوري أبطال العرب، علما بأنه كان قد دشن السنة الحالية، التي يحتفل فيها بالذكرى التسعينية لتأسيسه، بإحراز كأس اتحاد شمال إفريقيا للفرق الفائزة بالكأس على حساب فريق شبيبة بجاية الجزائري. ويذكر أن فرق المغرب العربي تحتكر ألقاب هذه المسابقة في صيغتها الجديدة، حيث ظفرت بها فرق النادي الصفاقسي التونسي (2004) والرجاء البيضاوي (2006) ووفاق سطيف الجزائري (2007 و2008) فيما عاد لقب دورة 2005 إلى اتحاد جدة السعودي. ومن المقرر أن تقام المباراة النهائية للنسخة السادسة ذهابا بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء يوم تاسع ماي المقبل، وإيابا بملعب7 نونبر برادس بالعاصمة التونسية في21 من الشهر ذاته.