قررت محكمة الاستئناف بالرباط، اليوم الأربعاء الماضي، إدراج قضية الزميل حسن الراشدي المدير السابق لمكتب قناة «الجزيرة» الفضائية بالرباط وإبراهيم سبع الليل عضو المركز المغربي لحقوق الإنسان بسيدي إفني، الذي اعتقل إثر أحداث سيدي إفني وقضى سبعة أشهر في السجن ( أطلق سراحه منذ أسابيع )، في المداولة للنطق بالحكم يوم سادس ماي المقبل. وكان الزميل حسن الراشدي وإبراهيم سبع الليل قد أدينا، ابتدائيا، بأداء غرامة مالية قدرها 50 ألف درهم لكل واحد منهما من أجل جنحة «نشر خبر زائف والمشاركة»، طبقا للفصل42 من قانون الصحافة والنشر. والخبر كان هو الحديث عن سقوط قتلى في مظاهرات سيدي إفني، وهو الأمر الذي كذبته الوقائع بعد ذلك. وتعود وقائع هذه النازلة لشهر يونيو من سنة 2008 عندما بثت قناة «الجزيرة» الخبر رغم توصل مدير مكتبها بالرباط بنفي من قبل السلطات المغربية قبل بث الخبر. وكانت هذا القناة الخليجية قد رفضت تقديم اعتذار للمغرب أو تصحيح الخطأ، بسبب من مواقفها المسبقة من كل ما هو مغربي، وقوة النفوذ الجزائري داخل إدارة تحريرها..