تطالب جمعية قدماء لاعبي الاتحاد البيضاوي مساحة زمنية أسبوعية لاستغلال فضاء الحي المحمدي (ملعب الطاس / الحفرة)، لممارسة نشاطها الرياضي المتمثل في تكوين الأطفال، وتنشيط هذه الفئة التابعة لمقاطعات عين السبع الحي المحمدي. وحسب جمعية قدماء لاعبي الطاس، فإنها سطرت برنامجا يدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، سيستفيد منها ما يفوق أربعمائة طفل ينتمون لفرق الأحياء، ومدرسة كرة القدم التابعة للجمعية. لكن هذا البرنامج يستحيل تنفيذه في غياب ملعب، رغم أن العمالة وضعت رهن إشارة الجمعية كل التجهيزات الرياضية المساعدة على تكوين النشائين في لعبة كرة القدم. وتجدر الإشارة إلى أن الفضاء الرياضي الحي المحمدي مازال لم يفتح أبوابه في وجه الممارسين بشكل رسمي، رغم مرور عدة أشهر على تدشينه. وتعلق جمعية قدماء لاعبي الطاس آمالا كبيرة على الاستفادة من هذا الفضاء، وذلك بتخصيص مساحة زمنية أسبوعية للجمعية لتأطير أطفال الأحياء، واستقطابهم للانخراط في ممارسة الرياضية، وتجنب كل أنواع الانحراف. ويذكر أن جمعية قدماء لاعبي الاتحاد البيضاوي التي يرأسها علال نومير، وتضم في عضويتها كل من صبير، حيكمي، المدني، الشيكر كسيكس، اغرابي... هذه الجمعية نظمت قبل أسابيع دوريا شارك فيه أزيد من ثلاثمائة طفل، ويطمح قدماء الطاس إلى تنظيم تظاهرات أخرى لتنشيط أطفال المنطقة، انسجاما مع السياسة الكروية للأب الروحي للطاس المرحوم العربي الزاولي، لكن غياب الفضاء الرياضي، قد يحبط أعضاء الجمعية، ويجعل كل اجتهاداتهم تذهب سدى، والضحية هم أطفال المنطقة.