أشرف كل من الأستاذ المصطفى أسخور والمصطفى بوفطايم، على توقيع النسخة الثانية من الذاكرة الرياضية بالحي المحمدي، ليلة الجمعة الماضية، بالمركب الثقافي الحي المحمدي، بحضور عدد من الوجوه والفعاليات الرياضية والفنية والإعلامية، ومن أبناء الحي المحمدي الغيورين، وذلك تحت إشراف جمعية الدارالبيضاء كريان سنطرال/فرع الحي المحمدي، وفي إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وقد اعتبر الأخوان أسخور وبوفطايم، أن الذاكرة الرياضية بالحي المحدمي خزان لمختلف الأنواع الرياضية والرياضيين، الشيء الذي دفع بجمعية كاريان سنطرال للحي المحمدي، إلى ضرورة النبش في هذه الذاكرة بكل تجلياتها وأبعادها الإيجابية والسلبية منها كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة والملاكمة والمصارعة وحمل الاثقال وغيرها من الرياضات التي سجلت حضورها القوي بتراب القلعة المحمدية. كما تم التركيز في هذا الكتاب على إعطاء الصورة الحقيقية والتذكير بالأسماء البارزة التي دونت أسماءها بهذا الحي الفسيح، خصوصا في مجال كرة القدم، وعلى رأسها الأب الروحي لفريق الاتحاد البيضاوي، مربي الأجيال، العربي الزاولي الذي ساهم في تكوين فريق وجيل متكامل. كما تم التذكير بلاعبين كبار صنعوا الفوز، وتركوا بصماتهم على أرضية ملعب الطاس «الحفرة» وباقي الملاعب الوطنية، كالمرحوم بوعسة، والمرحوم محمد البارودي الملقب بساكارين، الحاج إبراهيم فادي، الحاج نومير علال، لحسن الريشي، عبد القادر الحضري الملقب ب «فانت». في الختام صرح الأستاذ المصطفى أسخور للجريدة أن المبادرة لإنجاز هذا الكتاب، الذي يعتبر النسخة الثانية «الذاكرة الرياضية بالحي المحمدي»، تدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وترسيخا لعطاءات أبناء الحي المحمدي.