في إطار أنشطته التواصلية مع المواطنين وتحت اشراف الاخت فاطمة هرباز، عضو الكتابة الجهوية للحزب واعضاء من الكتابة الاقليمية ببركان، نظم فرع الاتحاد الاشتراكي بالسعيدية نهاية الاسبوع المنصرم، لقاء تواصليا مع نساء المدينة (اتحاديات وفعاليات) أداره الاخ عبد القادر طلحاوي كاتب الفرع. وفي كلمتها قالت الاخت هرباز إن عهد حشر النساء في الكاميونات للتصويت قد ولى، ولم تعد المرأة تقبل أن تكون رقما فقط في المعادلة السياسية، بل يجب ان تنهض لكي تساهم في تدبير شؤون وطنها، وتتحمس للتصويت حتى تقطع الطريق على مروجي اليأس وسماسرة الانتخابات. فحزب الاتحاد الاشتراكي، تواصل الاخت فاطمة، باعتباره حزبا ديموقراطيا، كان سباقا الى المطالبة بنسبة 20 في المائة من تمثيلية النساء لأنه يعتقد ان البلاد التي بها 51 في المائة من النساء لايمكن أن تتقدم بدون إشراك حقيقي للمرأة في تدبير شؤون مدينتها أو قريتها، لذلك فبرنامجنا في الاتحاد يولي أهمية قصوى للمرأة، ويدعوها بشتى الطرق لأن تنخرط في معركة الديموقراطية التي يخوضها بلدنا. وفي كلمته أعطى رئيس المجلس البلدي للسعيدية جردا لحصيلة ما قدمه المجلس مند 2003 ، موضحا ان ميزانية البلدية كانت تعاني من مشاكل صعبة، أهمها الديون التي تراكمت عليها قبل 2003 حيث فاقت 100 مليون سنتيم. ف«كان علينا ، يتابع الرئيس، ان نبحث عن آليات للرفع من هذه الميزانية. فاستطعنا أن نحقق نموا يقدر ب 23 في المائة ثم انصب اهتمامنا كذلك على تحديد المدار الحضري للسعيدية الذي ساهم في هذا النمو. وأوضح محمد الكرتي أن مدينة السعيدية ليست مدينة محلية فقط بل مدينة وطنية ودولية، لذلك «كنا ندعو دائما عبر وسائل متعددة «جريدة الاتحاد الاشتراكي» ان تتدخل الدولة في عملية تأهيل المدينة لأن متطلباتها أكبر بكثير من ميزانيتها.ولم يفت الرئيس أن يوضح ان الاتحاد الاشتراكي، وتماشيا مع قيمه، قد صحح مجموعة من السلوكات الموروثة والتي كانت تنال من قيمة المواطن وكرامته داخل البلدية التي سطرت برنامجا متنوعا، يمس ماهو اجتماعي وما هو اقتصادي وثقافي، أنجز منه الكثير وينتظر أن ينجز ما تبقى منه.