بوابة الأكاديمية و المدخل الذي لا يليق الجهود المبذولة بين مهندس الدولة والأكاديمية، إن هي أثمرت، من أجل تحويل المحول الكهربائي الضخم الذي ينتصب مشوها مدخل مبنى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بطريق صفرو، إلى جهة أخرى محايدة، ستغير لا محالة الوجه الجمالي للبناية، إلى ذلك... البوابة التي كانت إلى عهد قريب مثل باب بوجلود، تقوم على أربع مشخصات من الزليج، وتحف بها أربع خوخات متقابلة، وظلت إلى حين هدمها معلمة سياحية فاتنة تسحر العين، باتت الآن خرابا، والسبب عدم وفاء المقاول بالتزاماته، في ظل صفقة لا يعلم المتتبعون رأسها من رجليها. المعلومات المتوفرة تفيد مسؤولية جهات متعددة ، على رأسها الجماعة الحضرية، والمقاولة المستفيدة، حيث لم تحترما التزاماتهما بهذا الخصوص وفق دفتر التحملات. لا يسعنا إلا أن نحلم ببوابة أجمل من سابقتها حتى وان طال سقف الانتظار ، بوابة أصيلة تشرف الأكاديمية ، كما تشرف فاس، باعتبارها مهد الحضارة والعمران مكتب بريد حي بنسليمان يتعطل في مسعى جاد من اجل تقريب الإدارة البريدية من المواطن ، اقتنى بريد المغرب فضاء مقهى سابق بحي بنسليمان التابع لمقاطعة المرينيين بغلاف مالي قيمته 12مليوم درهم ، من أجل تشييد إدارته، ولكي لا تتعطل مصالح المواطنين في تزامن مع الأشغال، فقد استغلت إدارة بريد المغرب محلا مؤقتا يوجد ضمن البناية، مما اعتبره الكثيرون فرصة ناجعة لتدبير مصالح المواطنين خاصة المتقاعدين والعسكريين، وما كاد الأمر يجري على هذا النحو بضع أسابيع، حتى تعطلت مصالح المواطنين بهذا الحي، الذي ظل منذ الاستقلال إلى الآن دون هذا المرفق، والسبب توقيف الخدمات البريدية بهذا المرفق إلى غاية الانتهاء من أشغال الإصلاح، التي قدر القائمون على أمرها فترة التوقف ب 4 أشهر، قد تمتد إلى أكثر من ذلك، ومن شأن ذلك أن يسبب متاعب إضافية للساكنة خاصة المتقاعدين وأرامل الشهداء. والسؤال الذي يؤرق ساكنة الحي، لماذا لا تفكر إدارة بريد المغرب في كراء محل بنفس الحي لتدبير بريد الساكنة، إلى حين انتهاء الأشغال، كما كان الوضع عليه من قبل؟ من إعدادية بمختبر علمي إلى مدرسة بلا مراحيض! طالبت هيئة التدريس بالثانوية الإعدادية «الادارسة» حاليا ، مدرسة المسيرة الابتدائية سابقا ، بإدماج مؤسستهم ضمن لائحة البرنامج الاستعجالي لتأهيل وتجهيز المؤسسات التعليمية. الثانوية الإعدادية "الادارسة " تأسست سنة 1983، عرفت ومنذ الموسم الدراسي 98/99 بداية إدماج السلك الثاني تدريجيا السنة 1 ثم السنة 2 ثم 3 باكالوريا. وتم تداول إشاعات حول فصل الإعدادي عن الثانوي إلى غاية نهاية الموسم الدراسي 2008 ، حيث تم تحويل كل تلاميذ الإعدادي 24 قسما بالمستويات الثلاثة الأولى والثانية والثالثة إعدادي إلى مدرسة المسيرة الابتدائية ، أما من الناحية الإدارية التربوية ، فقد طلب من الراغبين في الالتحاق بالإعدادي مدرسة المسيرة سابقا تقديم طلب في هذا الشان. وقد تم توقيع محضر الخروج والدخول بالنسبة للطاقم الإداري الراغب في الانتقال إلى المؤسسة الجديدة بمعزل عن باقي اطر التعليم الثانوي التأهيلي. والملاحظ أن هذا التحويل تم بدون أي وثيقة رسمية من طرف الجهات المختصة. بعد الالتحاق بالمؤسسة الجديدة القديمة الثانوية الإعدادية حاليا أي مدرسة المسيرة . واجه «المتحولون» عدة مشاكل منها :1 - انعدام التجهيزات الأساسية من مكاتب إدارية ووسائل الإيضاح التعليمية، 2 انعدام المرافق الصحية، وحتى ماهو متوفر غير صالح للاستعمال ، 3 انعدام وجود الجناح العلمي من بناية مختصة ، الأقسام والمختبرات ، 4 لا وجود لخزانة مدرسية، 5 انعدام مسجد للصلاة ، 5 انعدام قاعة الإعلاميات. المجهودات التي قامت بها جمعية آباء وأولياء التلاميذ من إصلاحات وترميم وتنظيف شمل مختلف جوانب المؤسسة الجديدة الثانوية الإعدادية الادارسة التي يُعمل بها حاليا /، أي مدرسة المسيرة سابقا ، لم تكن كافية ، لذا يلتمس الأساتذة إدراج المؤسسة كحالة تستحق الاهتمام المستعجل. سرقة أجهزة من مرفق عمومي قالت مصادر حقوقية وأخرى ذات علاقة بالمجتمع المدني بفاس إن سرقة أجهزة حساسة من مرفق عمومي قيمتها بعشرات الملايين من غير الكشف عن الجناة بعد مرور وقت طويل تعد فضيحة كبرى بكل المقاييس ، وأضافت المصادر ذاتها أن هذا النوع من السرقات تحديدا ، يجب التأمل في ملابساته وإطلاع الرأي العام على مسار البحث فيه ، لأنها ظاهرة حديثة العهد ، وقد تتفاقم في حال عدم الحد من تناميها ، مطالبة الجهات المسؤولة بالقبض على مرتكبي هذه السرقات والكشف عن المتورطين فيها ، وأضافت المصادر نفسها مؤكدة أن هذا الملف تحديدا يجب أن يحظى بالعناية من طرف المصالح الأمنية حتى يتسنى الكشف عن المتورطين وتقديمهم للعدالة ،هذا وأثار عدم كشف الجهات المسؤولة عن مقترفي سرقة خمس وحدات مركزية منذ أكثر من شهر من قاعة الإعلاميات بثانوية مولاي إدريس العريقة بفاس ، ومنذ أكثر من سنة من دار المواطن بجماعة مغراوة في دائرة تاهلة بإقليم تازة ، من غير أن يظهر لها اثر ، موجة احتجاجات ومناشدات ، ومن المتوقع أن يقدم بعض الحقوقيين قريبا على تحسيس المجتمع المدني بخطورة الظاهرة وذلك عبر احتجاجات واسعة قد تصل إلى حد الاعتصام أمام بوابات المؤسسات التعليمية أو الجماعات المعنية للفت الأنظار إلى خطورة الظاهرة من جهة و للتنديد بالصمت المطبق حيال الموضوع من ناحية ثانية .