توصلت جريدة "الاتحاد الاشتراكي" بشكاية مذيلة ب45 توقيعا لمواطنين يمثلون ساكنة حي الوفاق بلوك"ب" طريق عين السمن بمنطقة زواغة العليا التابعة للجماعة الحضرية لفاس، يستنكرون فيها العربدة التي يمارسها بحيهم أحد "مفتولي العضلات" من ذوي السوابق القضائية والذي يقولون بأنه التحق مؤخرا للسكن بالحي وإقامة وكر لترويج المخدرات والخمور مستغلا في ذلك قرابة تجمعه بأحد رجال الأمن بمدينة فاس. ذلك أن هذا الشخص تقول الشكاية قام خلال يوم الجمعة 20 مارس2009 بفرض حظر للتجوال بالحي! وهو يعاقر الخمر ويشهر سيفه الطويل الذي أصاب به الشاب أسامة بن ثابت الذي خرج من منزل عائلته لمعرفة حقيقة ما يجري بالحي من صراخ وأعمال تكسير لزجاج النوافذ وأبواب العمارات. حيث اتصل سكان الحي المتضررين بمداومة المنطقة الأمنية بن سودة التي لم يكلف عناصرها أنفسهم عناء التنقل إلى عين المكان لتخليص السكان من عربدة هذا الوافد الجديد على الحي، والذي عمد خلال اليوم الموالي من فعلته إلى جلب فيلق من أمثاله من ذوي السوابق وهم يمتطون 3 سيارات ودراجتين ناريتين، ونظموا استعراضا مسلحا بجميع أنحاء الحي السكني الوفاق كما يحدث في أفلام هارليم وهم يتلفظون بالكلام النابي متوعدين ساكنة الحي بالتنكيل إن هم أصروا على المضي في رفضهم لمقام هذا المعربد بحيهم. غير أنه وعند تحرك أهل الحي صوب المنطقة الأمنية الرابعة ببن سودة، قام رجال الشرطة بإحضار هذا المعربد ليفاجأوا بعد ذلك بإطلاق سراحه بحجة أنه تعرض للضرب والجرح من قبل الشاب أسامة بن ثابت المعتدى عليه والمصاب على مستوى الرأس و العين اليسرى. ذلك أن المعربد المعتدي يضيف السكان المشتكون تحول بقدرة قادر إلى ضحية، فيما أضحى الشاب المصاب معتديا!! حيث ذهب عم الشاب المصاب محمد بن ثابت إلى حد اتهام شرطة المنطقة الأمنية 14 بالتلاعب في محضر هذه القضية التي قدم بخصوصها سكان حي الوفاق وكذا الشاب المصاب أسامة بن ثابت شكاية في الموضوع إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية و كذا إلي الجهة ووالي أمن فاس جراء حالة التسيب والفوضى وغياب الأمن الذي أصبح يميز حي الوفاق بحكم تزايد أشكال العربدة والاعتداء على سلامة الناس وتخريب ممتلكات الغير تحت سمع القانون وأمام أعين الجميع. ويتطلع المشتكون الموقعون على الشكاية التي وجهوها للجريدة بقصد اسماع صوتهم للمسؤولين بان يباشر هؤلاء تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على الأمن والعمل على تعميمه بما يفرضه من صرامة في الضرب على أيادي المتلاعبين بأمن وسلامة المواطنين.