توصلت التجديد بشكاية من سكان بلوك حسن و خديجة بمدينة الجديدة مرفوقة بـ 64 توقيعا، يشتكون من التصرف الذي قامت به السلطة المحلية بعد إحصائها لعدد سكان هذا البلوك المنقسم إلى شطرين شطر الأول، والمسمى برارك حسن والذي طالبت السلطة سكانه بأخد صور أمام بيوتهم أثناء عملية الهدم، وانتظار دورهم في الاستفاذة من بقع أرضية، حددت مساحتها في 64 متر مربع، ستسلم لهم فيما بعد بمنطقة بعيدة عن وسط المدينة، ويرفض بعض السكان عملية إشراك أسرتين في بقعة واحدة مع أداء مبلغ 20 ألف درهم كتسبيق والذي لا يستطيعون أداءه، ويتساءلون في شكايتهم عن مصير أسرهم، وأبنائهم مباشرة بعد هدم المنازل إلى حين إنجاز منازلهم. التجديد زارت الحي المذكور، وعاينت عمليات الهدم التي يقوم بها بعض الأشخاص بالشطر الأول، والمتعلق ببلوك حسن، حيث استقينا ارتسامات بعض السكان الذين رفضوا بشدة ما أقدمت عليه السلطة، وتحدثت سيدة عجوز بكل مرارة عما يحدث قائلة إنها تسكن بهذا المكان منذ الاستعمار هي وأفراد أسرتها، والآن وجدت نفسها مضطرة لقسمة 64 متر مربع مع مكتري معها في البيت نفسه مع الترحيل إلى حي الرياض البعيد عن وسط المدينة، وأضاف ابنها ذو الثلاثين ربيعا إننا مجبرون على أداء مبلغ 20 ألف درهم، والبحث عن مكان للكراء طيلة مدة إنجاز المشروع الذي لا نعلم عنه شيئا سوى عبارة قيلت خذ صورة مع بيتك المهدم واجمع أوراقك واتصل بالسلطة لإتمام الإجراءات. وفي اتصال للجريدة بعبد الله عفان رئيس جمعية بلوك حسن و خديجة، أكد أن المشكل المطروح الآن هو أن سكان الحي بشطريه يطالبون بإعادة الهيكلة للمنطقة التي يسكنون بها حاليا، والتي توجد وراء أرض سيقام فوقها سوق ممتاز في منطقة استراتيجية بمدينة الجديدة، وأضاف نفس المتحدث أن الجمعية تتوفر على رسم موافق عليه من لدن الوكالة الحضرية للجديدة، والذي كان صادق عليه المجلس البلدي كذلك. وطالب باسم سكان بلوك حسن وخديجة بتفعيل هذا القرار مع إبقاء السكان في أراضيهم، وإعادة تهيئة المنطقة وتزويدها بالماء الصالح للشرب وشبكة الصرف الصحي.