في إطار الانشطة التنموية التي تقوم بها بلدية بن الطيب قبيلة بني ولشيك بإقليم الدريوش قصد فك العزلة عن مجموعة من الدواوير السكنية والأحياء المجاورة لمركز البلدية ،وذلك بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، صادق مجلس البلدية مؤخرا على إنشاء قنطرة على واد أبال الذي يفصل مركز البلدية عن مجموعة من الأحياء المجاورة ، بعد أخذ ورد طالما إنتظرته الساكنة ،نظرا لما يطالها من غبن إن بقي الحال على ما هو عليه ، وخاصة أثناء فصل الشتاء حيث تكون هذه الأحياء شبه منعزلة عن المركز ،لفيضانات الواد المذكور وقد إستفادة البلدية في هذا الإطار بمبلغ 50 مليون سنتيم ،مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على أساس أن تساهم الجماعة بمبلغ 35 مليون سنتيم ، والباقي يتكلف به مجموعة من الساكنة والمحسنين ، وهذا ما حدث بالفعل بالرغم من أن المشروع لم يصل إلى طور الدراسة حسب تصريحات الساكنة المساهمة مثل هاته المشاريع غالبا ما يستحسنها الكل خاصة وأنها تأتي في ظرفية مستعصية وخانقة بالنسبة لمجموع الأحياء والدواوير المنعزلة ، إلا أنه حسب مجموعة من المعنيين بالأمر يرون عكس ذلك ويؤكدون أنه طالهم الحيف والغبن في أن واحد ،بعدما تم تمرير القنطرة المزمع إنشائها ،إلى مجموعة من الدور السكنية القليلة ،مما دفع سكان حي تازناشت ببلدية بن الطيب بجمع توقيعات في عريضة مذيلة بأزيد من 80 توقيعا ،يستنكرون فيها موقع القنطرة المزمع إنشائها ،في مقابلة ديور بعضا ممن يزعمون أنهم من فاعلي الخير ، تؤكد العريضة ،بل هم من أصحاب المصالح الخاصة ومستغلين جهل وسذاجة السكان مما يسهل عليهم التلاعب بأموال العامة قصد بلوغ أهدافهم الإنتخابوية وضرب رغبات 95 في المائة من السكان عرض الحائط وعرقلة حركة مرورهم العادية كما يؤكد الملتمس والذي حصل موقع ناظورسيتي على نسخة منه ،والموجه إلى كل من السيد عامل إقليم الدريوش والسيد رئيس المجلس البلدي بن الطيب ، أن القنطرة المزمع إنشائها لا تبعد عن قنطرة أخرى سوى بأمتار معدودة ، وهذا ما جعل باقي السكان يطالبون بتحويل مكان القنطرة إلى منفذ أخر ليستفيد منه أكبر عدد من السكان ،كما أنه يعتبر المكان المطلوب لها ،مكانا مناسبا وإستراتيجيا ، حيث أنه يتفرع عن طريق أنوال الرئيسية ليقطع واد أغبال بعرض لا يتعدى 15 مترا حسب ضفتي الواد ،ليربط بالطريق العمومي المقابل لهذا الشارع والمؤدي إلى مختلف المداشر والأحياء التابعة لبلدية بن الطيب وجماعة أمهاجر كما تضمن الملتمس المصحوب بعريضة التوقيعات أن حي تازماشت بمركز بن الطيب ،أهل بالسكان على عكس باقي الأحياء ،وتتواجد به مؤسسة تربوية ومجموعة من المؤسسات الحكومية الأخرى الموجودة في حالة التأهيل ،وكذا قصد تقصير طول المسافة بين حي تازناشت ومكز بن الطيب ، وأن بعض من ذوي المصالح الخاصة يستغلون نفوذهم لإنشاء قنطرة بشراكة مع البلدية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، الشيئ الذي سيزيد الطين بلة من عرقلة مرور أزيد من 90 في المائة من ساكنة الحي المذكور وتواجد قنطرة أخرى مجاورة لها وفي الطرف الأخر تأكد الساكنة أنها ليست ضدا لأحد بل مع المصلحة العامة والمعقولة وأنها هي من إنتخبت الرئيس وهي من أوكلته مصالحها ،كما وصفته بالحكمة والرزانة في تفويت المشاريع ،لهذا كله فهي تثمن المبادرة وتشجعها وتطالب بإنزالها في المكان المناسب لها والأكثر فائدة لعموم الساكنة وجميع مستعملي الطريق الثانوية الرابطة بين مركز بن الطيب وجماعة أمهاجر