انفجرت خلال الأيام القليلة الماضية قنينة بمراحيض ثانوية ابن بطوطة التأهيلية بأكليم، وحسب مصدر مقرب، فإن الانفجار كان مدويا خلق ذعرا وسط التلاميذ والأساتذة الذين كانوا بأقسامهم، وقد تبين خلال التحقيق الأولي، الذي أجرته فرقة من الشرطة العلمية والدرك الملكي ببركان، أن «المشتبه فيه» تلميذ يدرس بالثانوية في 19 من عمره، والذي تم اعتقاله ليحال على المحكمة المختصة بالرباط. ومن جهة أخرى تعرض مؤخرا مختبر إعدادية الشويحية (11 كلم من أكليم) لعملية سطو، حيث تمت سرقة مجهر كبير يبلغ ثمنه حوالي 5000 درهم، كما أدى اختفاء محلول أزرق بالمختبر إلى تدخل الشرطة العلمية حيث حضرت إلى عين المكان لفتح تحقيق في الموضوع. وقال مصدر ل «الاتحاد الاشتراكي» إن هذه الإعدادية الحديثة النشأة تقع وسط الغابة ولا تتوفر على من يحرسها أيام الأحاد والعطل، بالإضافة إلى أن مختبرها ومكاتب الإدارة والأقسام غير مسيجة النوافذ والأبواب، وحتى المفاتيح التي تكفل المقاول بوضعها ليست من النوع الجيد. وكانت أكليم قد عرفت حدث إضرام النيران ليلا بركام هائل من الحطب بقرب من تجمع سكني ضخم بسوق الأحد وقد رجح مصدر من عين المكان فرضية أن يكون العمل مدبرا، وبعده تمت عملية سطو أخرى على متجر لبيع الاسمنت والحديد. ويأتي تتابع هذه الأحداث وسط شروط أمنية مقلقة تعيشها المنطقة، والتي تتطلب تغطية أمنية فعالة يتم تعزيز آلياتها اللوجيستيكية ومواردها البشرية، ويعجل من جهة أخرى بتفعيل فتح مفوضية للشرطة بمدينة أكليم.