أكد بلاغ صادر عن قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة فاس- بولمان، خبر حجز كمية من المازوت المشكوك في مصدره بأحد المستودعات الكائنة بمنطقة سهب الورد، التابعة لمقاطعة جنان الورد،حيث حدد البلاغ الكمية في 45 برميلا من فئة 30 لترا من المازوت موضوع الحجز. ذلك أن صاحب شركة حافلات النقل الطرقي المتورط في العملية، باشرت معه مصالح الجمارك و الأمن الإجراءات القانونية المعمول بها في هذه الحالة. وفي سياق آخر،نفى ذات البلاغ أن تكون السلطات المعنية قد ضبطت ما أسمته ب»أطنان من المتفجرات» بحي أنس، مؤكدا ان الأمر يتعلق ب5 كيلوغرامات من «مسحوق» البارود المستعمل في بندقيات «الفانتازيا» أو «تبوريدا» والذي تم العثور عليه محفوفا بكيسين صغيرين من البلاستيك ذي اللون الأسود، وقد ألقى بهما مجهول بإحدى حاويات مستودع النفايات بحي انس القديم.حيث عثر على المحجوز، الحارس الذي قام بتبليغ السلطات والتي حضرت إلى عين المكان مرفوقة بالشرطة العلمية التي قامت بوضع اليد على «مسحوق» االبارود الذي سلمته إلى مستودع الذخيرة بمدينة مكناس لإخضاعه للتحليلات المخبرية التي أثبتت عدم صلاحيته للاستعمال، الشيء الذي ساق السلطات الأمنية إلى اعتبار الملف مغلقا. من جهته أكد مسؤول بولاية أمن فاس أن البرلماني الذي نقلت حوله مصادر صحافية قوله بأن ما أسماه بالمتفجرات التي تم العثور عليها بالقرب من مكتبه، وأن العملية تستهدفه شخصيا، لم يتقدم حتى حدود الساعة بشكاية في الموضوع إلى الجهات الأمنية أو القضائية، مؤكدا بان هذه الرواية غير واردة على الإطلاق على اعتبار أن كمية البارود المحجوز تم العثور عليها بإحدى حاويات مستودع النفايات وليس بمكان آخر كأن يكون مكتب البرلماني الذي أثارت تصريحاته للصحافة -بحسب مصادر متطابقة-زوبعة كبيرة في فنجان صغير لاعتبارات رفضت السلطات المحلية التعليق عليها.