وضع شباب المحمدية رجله اليمنى في القسم الوطني الثاني، بعد انهزامه أمام حسنية أكادير، برسم الدورة 24 من بطولة القسم الوطني الأول. وبات الممثل الأول لمدينة المحمدية في حاجة إلى شبه معجزة كي يحافظ على موقعه ضمن أندية الصفوة. فقد أصبح لزاما عليه الانتصار في كل مبارياته المقبلة إن أراد الانعتاق، وهي المهمة التي يبدو من الصعب تحقيقها، خاصة في ظل المشاكل التي يتخبط فيها، والتي فرضت عليه حزم الحقائب والاستعداد للمغادرة منذ دورات. وفي المقابل خطا حسنية أكادير خطوة عملاقة لضمان البقاء، رغم أن كل الفعاليات السوسية لم تكن تنتظر هذه الصورة التي ظهر بها فريق الغزالة التي حققت قبل خمس سنوات لقب البطولة لموسمين متتاليين. وانتهت قمة أسفل الترتيب بين شباب المسيرة والمولودية الوجدية بالتعادل السلبي. تعادل ورغم أنه أنصف الطرفين، إلا أنه لم يخدم مصالح الفريق المحلي، الذي كان يتطلع لنقط الانتصار حتى يكسب مساحة من الاطمئنان، لأن الفريق الوجدي يتربص به بقوة، بالنظر إلى فارق النقط الذي يفصل بينهما، والذي لا يتعدى أربع نقط فقط. وحقق اتحاد الخميسات فوزا مهما على ضيفه النادي القنيطري بهدف واحد، فرفع رصيده إلى 27 نقطة، مبتعدا بست نقط عن الرتبة المؤدية إلى الدرجة الثانية. ويمكن اعتبار الانتصار مهما من الناحية المعنوية بالنسبة للفريق الزموري، الذي انفصل مؤخرا عن مدربه بوبادي، وعوضه بمساعده المخنتر، على بعد أقل من أسبوع من مباراة العودة ضد أشانتي كوتوكو الغاني، برسم الدور الأول من مسابقة دوري أبطال إفريقيا. وفي مباراة مقدمة يوم الجمعة، تعادل فريقا أولمبيك آسفي والكوكب المراكشي بدون أهداف، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الجمعة بملعب المسيرة بآسفي. النتائج أولمبيك أسفي - الكوكب المراكشي 0 - 0 اتحاد الخميسات - النادي القنيطري 1 - 0 شباب المسيرة - المولودية الوجدية 0 - 0 حسنية أكادير - شباب المحمدية 2 - 0