أنعش فريق أولمبيك آسفي آماله في الانعتاق من مخالب النزول إلى دوري القسم الوطني الثاني، بعد تحويل هزيمته بهدف واحد أمام أنصاره مساء يوم الجمعة إلى انتصار بهدفين مقابل هدف واحد أمام حسنية أكادير. وتنفس الفريق المسفيوي الصعداء وأعاد الأمل لأنصاره الذين تسرب الشك إلى نفوسهم بعد الهدف الأكاديري. ولم يفقد أصدقاء اللاعب حسام الصنهاجي الأمل في العودة في النتيجة، حيث تمكنوا من إدراك التعادل بواسطة كمال الواصيل، قبل أن يهدي خالد الزوين فريقه الانتصار من ضربة جزاء. وتميزت الدورة 26 من بطولة القسم الوطني الأول بهزيمة شباب المسيرة أمام المغرب الفاسي. الفريق الصحراوي دخل إلى خانة الحسابات، وبات ملزما بترتيب أوراقه إن أراد البقاء، فيما ضمن الفريق الفاسي حسابيا بقاءه ضمن أندية الصفوة، وسيخوض ما تبقى من مباريات البطولة بشعار فتح الفرصة أمام اللاعبين الشبان، حتي يمكنهم مستقبلا حمل القميص الأصفر. واستعاد أولمبيك خريبكة توازنه، بعدما سحق جمعية سلا بثلاثة أهداف دون مقابل، ليتخطى فترة الفراغ التي عمرت لديه طويلا، وكان من أبرز مخلفاتها الانفصال عن المدرب الفرنسي ريشارد طاردي، بفعل تردي النتائج التي جعلت الفريق يتراجع في سلم الترتيب. لم تخدم هذه الهزيمة، وفي هذا الوقت، مصالح الجمعية السلاوية، الذي كان يتطلع إلى إنهاء الموسم في رتبة تؤهله للمشاركة في الاستحقاقات الخارجية، وبات مطالبا بعدم إضاعة الفرصة في المباريات المقبلة، وخاصة اللقاء المؤجل أمام الوداد البيضاوي، برسم الدورة 25. نشير إلى أن مباراة الاتحاد الزموري للخميسات و الدفاع الجديدي تأجلت بسبب التزام الفريق الزموري بمنافسات عصبة أبطال إفريقيا، التي خرج من منافساتها على يد مازمبي الكونغولي. النتائج أولمبيك آسفي - حسنية أكادير 2 - 1 شباب المسيرة - المغرب الفاسي 1 - 2 المغرب التطواني - الكوكب 2 - 1 جمعية سلا - أولمبيك خريبكة 0 - 3 ا. الخميسات - الدفاع الجديدي (تأجل)