صدر عن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بخريبكة بيان حول ظاهرة الباعة المتجولين والمعارض العشوائية جاء فيه: «يعيش القطاع التجاري والمهني بمدينة خريبكة وضعية مزرية بكل معنى الكلمة، حيث يعيش القطاعان حصارا ممنهجا من طرف السلطات بكل مكوناتها، حيث أصبحت هذه المدينة قبلة لكل من أراد أن يمارس التجارة بكل أنواعها، معفاة من كل الاكراهات التي يعيش القطاع تحت وطأتها: الكراء الكهرباء، الضرائب بكل أنواعها، الجبايات بكل أشكالها، المراقبة بكل أصنافها، حيث أصبحت الشوارع والازقة عبارة عن محلات متنقلة برساميل ضخمة، وأصبحت المتاجر والمركبات التجارية محاصرة، وأصبح منتسبو القطاعين يصارعون من أجل البقاء في الوقت الذي تخلى فيه المجلس الحضري عن مسؤوليته. فسوق حي الحبوب أصبح جوطية وسوق السمك حدث ولا حرج، وسوق الخضر للجملة عبارة عن مزبلة. وأصبح المجلس متخصصا في الترخيص للمعارض دون احترام التوصيات الصادرة عن المنتديات الوطنية حول التجارة الداخلية في ما يخص تنظيم المعارض، لتنضاف محنة أخرى الى محن هذا القطاع الذي لايستشار في شيء، ولم يستشر التجار في أية قضية تهم مصير القطاع. لهذه الاسباب، فإن المكتب الاقليمي يدق ناقوس الخطر لما آلت إليه أوضاع القطاع المنظم، ويشعر التجار والمهنيين بما يحمله المستقبل لهذا القطاع».