يبدو ان الشكل الجديد لملحق «فكر وإبداع» والدراسات العالية التي يتضمنها يساهمان معا في استعادة مجد الملحق الثقافي للجريدة. لكن هذا البنيان الكبير يتعرض للتشوه إذا ما شابته الاخطاء اللغوية او الاملائية. اما اذا انتشرت الاخطاء في نص قصير فإنها تعدمه تماما. وهذا عين ما حصل في القصة القصيرة التي عنوانها «تمزق» لمنصف بندحمان (الصفحة 9 من عدد الجمعة 6 مارس) حيث عثرنا على 11 خطأ في نص لا يتجاوز 26 سطرا. <<<<< بعد التنبيهات المتتالية حول ضرورة ترقيم حلقات المقالات المسلسلة ووضع تقديم لها ، يضعها في سياقها ويساعد القارئ على الفهم والمتابعة ؛ يبدو ان الزميل محمد خير الدين بذل مجهودا في هذا الاتجاه في تعريبه لمقال «المجتمع المدني صوت ضمن أصوات اخرى» إلا أن الذي حصل هو ان التقديم (في عدد السبت الاحد الماضيين) تكرر مرتين، مرة بخط ابيض عريض ومرة بخط اسود عادي. كما ان رقم الحلقة الثالثة اندس وسط النص مما جعله بدون فائدة. وقد تكرر نفس الامر في العدد الموالي يوم الاثنين. <<<<< في صفحة زوايا بعدد 7 - 8 مارس نشر مقال حول طفلة يمنية مطلقة في العاشرة من عمرها وفي القسم الابتدائي الثالث تحت عنوان «حياتي لم تكن طبيعية». والمقال الذي كان مثيرا جدا وتضمن صورة للطفلة المطلقة. نشر دون إشارة الى المصدر الذي أخذ منه وهي صحيفة «الشرق الاوسط» (عدد الجمعة 6 مارس 2009) ولا إلى كاتب المقال عرفات مدابش. لكن من يقرأ المقال الذي نشرته «الاتحاد الاشتراكي» يكتشف في بداية الفقرة الثالثة بعد المقدمة ما يلي:«نجود (وهو اسم الطفلة) قالت ل «الشرق الاوسط» أنها كانت متضايقة....»؟؟؟(أنظر كلمة الوسيط) <<<<< خصصت الجريدة يوم 8 مارس ملفا من أربع صفحات حول المرأة بمناسبة عيدها ؛ وهو عمل محمود إلا أن هذا الملف افتقر لعنوان جامع كما افتقر أساسا لتقديم يضعه في سياقه. <<<<< باستثناء الصفحة الأولى و صفحات الاخبار الوطنية والرياضة. فان الصور المنشورة بباقي صفحات الجريدة ترد بدون تعليق ولا توقيع.... <<<<< ورد في مقال حول كتاب «جرائم من صميم الواقع» تحت عنوان مبادرة تستحق كل التشجيع فقرة تستعصي على الفهم. لا ادري كيف تمكن المصحح من فهمها وقبولها وهي الفقرة التي وردت في الصفحة 11 من عدد الثلاثاء- الاربعاء الماضيين وهي كالتالي: «ان هذا الاهتمام، هو الذي جعل معظم الجرائد اليوم تخصص يوميا صدر صفحاتها الاولى لنشر اخبار. وفي بعض الاحيان صورا لاحداث خارقة بذلك وذلك لجهل من يكتب المقال ومن يسمح بنشره ويجهلون خطورة ذلك النشر على المبيعات. وذلك في صمت تام للنيابة العامة التي أوكل لها المشروع (المشرع) بنصوص قانونية حماية المجتمع والمواطنين بمن فيهم الضحايا والمشكوك في ارتكابهم التى من حقها إصدار حكم بالبراءة. التي هي الاصل. او بالادانة. وذلك تحت الرقابة الوحيدة للقاضي هي رقابة الله قبل ضميره» حاول أن تفهم... <<<<< نشر التعازي والإخبار بالوفيات خدمة تقدمها الجريدة لذوي المرحومين وأصدقائهم وهي خدمة محمودة. لكن عملية النشر تتوزع على مختلف الصفحات. فحبذا لو تم تجميع كافة التعازي التي ترِد على الجريدة في ركن مخصص لها في صفحة معينة ومعروفة لدى القراء.