لا حديث لسكان دوار الرحامنة بجماعة سيدي مومن، التابع لتراب عمالة البرنوصي، هذه الأيام إلا عن السرقات التي تفشت بشكل لافت للنظر، ليس فقط ليلاً، ولكن حتى خلال النهار، سرقات يتعرض لها مختلف السكان، وخاصة منهم غير القادرين على مواجهة لصوص الظلام الذين يستعملون « LES CAGOULES» وسائل لإخفاء وجوههم، «مما يؤكد أنهم من أبناء الدوار بدون أدنى شك»! هذا التأكيد عبر عنه العديد من السكان، سواء منهم الضحايا أو غيرهم، مشيرين بأصابع الاتهام إلى بعض الشبان الذين تم طردهم من إيطاليا ليتحولوا إلى لصوص ضد جيرانهم، مستعملين كل وسائل الترهيب! بعض الضحايا ، تحت ضغط الخوف من الانتقام نظراً لتهديدهم لم يلجؤوا إلى تقديم شكاية في الموضوع، وأصبحوا يعيشون في دوامة الخوف. الضحايا وغيرهم من السكان، يطالبون السلطات الأمنية إقليميا ووطنياً ، بدعم جهاز الأمن المحلي بالعنصر البشري، حتى يتمكن من أداء واجبه على أحسن وجه، وحماية حريات السكان وحقوقهم. زائر