بين بريجة وقرطاوي وقع «تصدع» بين مسؤولي حزب الأصالة والمعاصرة بالعاصمة الاقتصادية حينما حاول البعض منح أحمد بريجة رئيس مقاطعة سيدي مومن، مسؤولية منسق الحزب بالدارالبيضاء بدل سفيان قرطاوي الذي كان مشرفاً ومكافا بالانتخابات الأخيرة على صعيد المدينة. وفي هذا السياق ، وحسب مصادر عليمة ، فقد تمت بعض الاجتماعات تزكي الطرح الجديد، لكن تدخل الهمة في الأخير ليزكي قرطاوي في منصبه القديم. لصوص الطريق السيار يعرف الطريق السيار ، على مستوى المقطع المتواجد بين قنطرة مرجان وقنطرة الموحدين ، تحرك لصوص مزودين بسكاكين وسيوف ، ويستغلون فرصة نزول بعض الأشخاص الراغبين في اقتناء لوازم السيارات والشاحنات من لافيراي سيدي مومن، أو تعرض إحدى السيارات لعطب من الأعطاب، آنذاك تتم مباغتتهم وسرقتهم تحت التهديد بالسلاح بالأبيض. محطات وقوف السيارات تنظم الجماعة الحضرية للدارالبيضاء، خلال شهر دجنبر المقبل ، سمسرة عمومية لإعادة كراء محطات وقوف السيارات والدراجات التابعة لتراب نفوذها، بشأن الفترة الممتدة من 1 يناير إلى غاية 31 دجنبر 2010. وللإشارة، فإن موضوع محطات الوقوف كثيرا مارافق عمليات كرائها أو الاستفادة منها، جدل كبير، بخصوص المعايير المعتمدة وأهلية / استحقاق بعض الذين يفوزون بها! «اولاد علي » يفرضون «منطقهم» في الحافلات! انتشرت داخل حافلات النقل الحضري بالدارالبيضاء، سواء تعلق الأمر بتلك التابعة للخواص أو المحسوبة على «مدينا بيس»، في الأيام الأخيرة، ظاهرة الاعتداءات والسرقة بشكل خطير. فلايكاد يمر يوم دون أن يتعرض راكب / راكبة للسرقة والنشل، وأمام الملأ، «على عينك آبن عدي » كما قالت مجموعة من النسوة سبق لهن أن تعرضن لسلب أغراضهن! اللافت في حكايات السرقة هذه، هي كلمة السر المتداولة بين اللصوص. إنها «اولاد علي»! فمؤخرا صعد مراقبو التذاكر على متن الحافلة رقم 107 تقول إحدى النساء وطلبوا من أحد الأشخاص تذكرة الركوب، فأجابهم بالقول: «اولاد علي»! فما كان من المراقب سوى أن التفت يمينا صوب ركاب آخرين، وكأن كلمة «اولاد علي» تمثل «جواز مرور» من نوع خاص! وفسر بعض الركاب الأمر بكونه نوعا من «التقية» يسلكها بعض المراقبين لتفادي المواجهة مع اللصوص الذين غالبا ما يكونون مزودين بالسكاكين وشفرات الحلاقة ، مستعدين لأي احتمال ، ولو كان دمويا، في سبيل تحقيق مآربهم «اللصوصية » !!