أكد التهامي شنيور، رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب، أن الدورة الأولى لألعاب الساحل والصحراء، التي ستحتضنها عاصمة النيجر نيامي من4 إلى14 فبراير الجاري، تعد محطة مهمة لإعداد العناصر الوطنية الشابة للاستحقاقات القارية والدولية المقبلة وفي مقدمتها بطولة إفريقيا للشبان، التي ستنظم بالمغرب في يوليوز المقبل. وأضاف شنيور، في تصريح صحفي، أن المغرب سيشارك في هذه التظاهرة الرياضية القارية بأجود الممارسين الشبان، بعد أن خضع أزيد من 50 عنصرا لاختبارات انتقائية. وأبرز، من جهة أخرى، أنه بالرغم من كون دورة ألعاب الساحل جاءت في وقت مبكر من الموسم، حيث لايزال الفريق الوطني في طور الإستعداد، كما أنها لم تكن مقررة ضمن برنامج المشاركات الدولية للجامعة، فإن جميع العناصر تحذوها عزيمة أكيدة لتحقيق نتائج إيجابية، إلى جانب كسب المزيد من التجربة وصقل مواهبها. وذكر رئيس الجامعة، بأن المنتخب الوطني للشبان، الذي يتشكل في غالبيته من الممارسين، خضع لعدة معسكرات تدريبية منذ أكتوبر الماضي بمدينة الدارالبيضاء، أي مباشرة بعد مشاركته الإيجابية السنة الماضية ببطولة إفريقيا بكوت ديفوار والبطولة العربية، التي جرت بدمشق، مضيفا أن الإدارة التقنية أخذت بعين الاعتبار خلال المراحل الإعدادية فترات الدراسة. وأضاف أن المنتخب الوطني للشبان تنتظره استحقاقات دولية أخرى من أهمها بطولة العالم، التي سيحضتنها المغرب أيضا سنة2010، بعد أن حظي بثقة الجامعة الدولية للجيدو، علما بأنه كان يتنافس على تنظيمها مع كل من روسيا والبرتغال وجنوب إفريقيا. يذكر أن الفريق المغربي للجيدو للشبان، الذي سيمثل المغرب في هذه المنافسات يتكون في فئة الذكور من حاتم تكرورتي (- 60 كلغ) وعادل باسو (- 66 كلغ) وباسو علاء (- 73 كلغ) وعماد العبدلاوي (- 81 كلغ) وعلاء الدين بنكلوش (- 100 كلغ)، فيما سيكون ممثلا في فئة الإناث بكل من وفاء الإدريسي الشرفي (- 48 كلغ) وكوثر نغدير (- 52 كلغ) ورجاء بووليد الإدريسي (- 57 كلغ) وسميرة بيضور (- 63 كلغ) وزينب غريبي (- 70 كلغ). ويشرف على تأطير عناصر الفريق الوطني كل من الإطارين الوطنيين عبد الواحد الإدريسي الشرفي وخالد الكحلاوي، إضافة إلى المعد البدني عبد العزيز لمعلم.